كريتر نت / صحف
أفاد الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد يحيى أبوحاتم إلى أن تحركات ومواقف الأمم المتحدة خلال الآونة الأخيرة تؤكد الاتجاه للتعايش مع حالة تعنت ورفض الحوثيين لقرارات ستوكهولم.
ووصف أبوحاتم المقترحات الأممية التي تتمحور في ظاهرها حول مسائل إنسانية من قبيل نشر قوات سلام على خطوط التماس في الحديدة لتأمين الممرات الإنسانية بأنها مجرد محاولة للالتفاف على اتفاقات السويد والقرارات الأممية، وتكريس لسياسة فتحمسارات ومنعطفات جانبية بعيدا عن جوهر الاتفاقات.
ونوه في تصريح نشرته صحيفة “العرب” الصادرة اليوم الأربعاء إلى أن التلميحات الأممية عن إيجاد قوات حفظ سلام في الحديدة دليل قاطع على أن هناك نية لدى الأمم المتحدة لإبقاء الوضع على ما هو عليه في الحديدة وترك جماعة الحوثي داخل المدينة والموانئ الأمر الذي يتنافى كليا مع ما هو متفق عليه.
واتسمت التحركات الدولية في اليمن خلال الفترة الماضية بالجمود في المسار السياسي نتيجة انخراط الأمم المتحدة في جولات مشاورات تفسيرية لمخرجات السويد، عبر لقاءات ثنائية حول ملف الأسرى في العاصمة الأردنية عمان ولقاءات في عرض البحر على متن سفينة أممية حول إعادة الانتشار وصلت كلها إلى طريق مسدود