كريتر نت – متابعات
تأمل جماهير الجزائر في خطف المزيد من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة لشهر يونيو/حزيران المقبل.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم نجح مؤخرا في إقناع 6 لاعبين مولودين في فرنسا بحمل قميص منتخب الجزائر، وهم حسام عوار (أولمبيك ليون)، وبدر الدين بوعناني (نيس)، وفارس شعيبي (تولوز), وجوان حجام (نانت)، وكيفن فان دين خيركوف جيتون (باستيا) وريان آيت نوري (ولفرهامبتون).
ويشارك هؤلاء اللاعبون في معسكر “محاربو الصحراء” تحسبا للمواجهتين أمام النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023″، باستثناء حسام عوار الذي تأجل انضمامه بسبب عدم جاهزيته البدنية والفنية.
ومن المنتظر أن يكون عوار حاضرا مع المنتخب الجزائري في فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة لشهر يونيو/ حزيران المقبل، والتي ستتزامن مع المواجهة أمام أوغندا ضمن الجولة الخامسة من تصفيات أمم أفريقيا 2023.
هل يلتئم شمل المثلث الذهبي؟
توقف يونيو/حزيران المقبل قد يشهد التئام شمل “المثلث الذهبي” حسام عوار وريان شرقي وأمين غويري في صفوف منتخب الجزائر.
ويعد الثلاثي المذكور يعتبر من أبرز المواهب المتخرجة من مدرسة شبان أولمبيك ليون خلال السنوات الأخيرة.
وانفرط عقد هذا المثلث الذهبي بعد انتقال أمين غويري لنادي نيس ومن بعدها إلى ستاد رين.
من جهة أخرى، سيغادر حسام عوار صفوف أولمبيك ليون في أعقاب الموسم الحالي بعد انتهاء عقده.
من جهته، يوجد ريان شرقي على رادار عدة أندية كبرى في أوروبا من أبرزها نادي باريس سان جيرمان الذي يخطط لتقوية صفوفه ببعض المواهب الواعدة.
ويملك عوار في سجله 174 مباراة ضمن الدوري الفرنسي سجل فيها 30 هدفا وأهدى 24 تمريرة حاسمة، كما خاض غويري 106 مباراة أسهم فيها في 50 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، في حين لعب شرقي 74 مباراة ضمن “الليج 1” سجل فيها 4 أهداف وأهدى 8 تمريرات حاسمة.
العنصرية تغير المعادلة
لعبت العنصرية التي تعرض لها كريم بنزيما، صاحب الأصول الجزائرية، في منتخب فرنسا ومن بعده حسام عوار على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل جماهير ليون دورا كبيرا في تغير المعادلة بخصوص ملف مزدوجي الجنسية.
المعاملة السيئة التي تعرض لها هذا الثنائي في الفترة الأخيرة خلقت قناعة لدى عدد كبير من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بأن نحت مسيرة دولية ناجحة يمر حتما عبر حمل قميص منتخب الجزائر.
ويجمع العديد من النقاد أن منتخب فرنسا لم يعد حلما بالنسبة لعدد كبير من أبناء الجيل الثالث للمهاجرين عكس ما كان الحال في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب المعاملة العنصرية التي يتعرض لها اللاعبين الذي ينحدرون من أصول عربية.
ومن المنتظر أن تستفيد جميع المنتخبات الوطنية للجزائر من هذه الوضعية الجديدة من أجل تدعيم صفوفها ببعض المواهب الواعدة.