كريتر نت .. وكالات
هزت جريمة مروعة البصرة جنوب العراق، بعد خطف طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، واغتصابها والتنكيل بجثتها قبل رميها في حاوية النفايات.
فيما ظهرت والدتها المكلومة أمس تبكي وتنتحب غير مصدقة لما حصل لصغيرتها، قائلة “هي تخاف تطلع أصلا.. وكانت دوما تقول أخاف من السيارة الكبيرة”. وأضافت والدموع تغلبها: “أتوني بها من حاوية النفايات…”!
من جهته، أكد والدها أن ابنته تعرضت للخنق، قائلاً: “كل جسمها أزرق عليه رضوض”.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن الطفلة تم اختطافها من قبل أحد الأشخاص، والذي أخذها بدوره إلى صديقه، حيث تم اغتصابها ثم ذبحها بالسكين ووضع جثتها في كيس نفايات، ورميها قرب مدرسة. وأشارت إلى أنه بتفتيش منزل القاتل عثر على جثث طفلات أخريات، قام برميهن في إحدى البلاعات
ومن جانبه قال والد الطفلة أن ابنته كانت تقف أمام منزلهم، حيث أتى أحد الأشخاص وقدم لها ألف دينار (نحو نصف دولار) وأقنعها أن تذهب معه لشراء الحلوى.
وأشار إلى أن المتهم توجه بها إلى منزل مهجور، حيث قام باغتصابها وقتلها والتمثيل بجثتها ورميها في مكب للنفايات.
وأضاف: بعد اختفاء ابنته تحقق من كاميرات المراقبة حتى وصل إلى المتهم، وتوجه إلى منزله، لكن المتهم ادعى أنه ترك الطفلة في الشارع بعد أن اشترى لها الحلويات.
وأكد أنهم أبلغوا الشرطة بعد إنكاره، والتي ألقت القبض عليه، حيث اعترف في التحقيقات بجريمته.