كتب / صالح شايف
نتابع بكل الوسائل المتاحة وبشعور وطني مفعم بالأمل والثقة فعاليات الدورة الثانية للجمعية الوطنية في المجلس الإنتقالي الجنوبي في المكلا عاصمة حضرموت العزة والمجد والفن والحضارة ورافعة الجنوب التاريخية وعنوان الأصالة والتحدي ..
ونقول لأعضاء الجمعية ولكل من ساهم وهيأ الظروف لإنعقادها وعلى هذا النحو الرائع والمثير للتقدير والإعجاب الذي يعكس مدى الحضور الشعبي الواسع للمجلس الإنتقالي الجنوبي في حضرموت كما هو الحال في بقية محافظات الجنوب ..
أنكم أيها الأعزاء تعزفون بهكذا عمل منظم وبكل تجلياته السياسية والوطنية وبأبعادة التاريخية سيمفونية المجد والحرية لشعبكم وتبشرون بقدوم النهار الذي أنتظره شعبنا طويلا ؛ فسيروا على بركة الله وأجعلوا من نجاح الدورة الثانية ومخرجاتها منصة أخرى للإنطلاق صوب تحقيق المزيد من الخطوات الوطنية ولعل أهمها وأكثرها إلحاحاً هو إستكمال الحوارات الوطنية الجنوبية للوصول إلى صيغة وطنية توافقية تضمن للجنوب حضوراً فاعلاً وموحداً على طاولة الحوارات والمفاوضات القادمة بشأن التسوية المنتظرة وبما يعكس حجم الجنوب وقضيته العادلة وتطلعات شعبه المشروعة الغير قابلة للتهميش أو الترحيل وتحت أي مبررات أو عناوين خادعة ..
ألف تحية وتعظيم سلام أيها الأحرار .