كتب .. سامي العدني
شارفنا على الإنتهاء من الحوار الوطني الجنوبي المنعقد بالعاصمة عدن منذ 4 مايو الى 7 من الشهر نفسه حيث سيتم استعراض البيان الختامي غداً ان شاءالله.
يعد الحوار الوطني الجنوبي خطوة إيجابية نحو تحقيق الإستقرار والتعايش السلمي في الجنوب، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجابًا على حياة الشعب الجنوبي.
فقد شاركنا في حوار وطني شاملاً وشفافًا، حيث تم تمثيل أغلبية المكونات الجنوبية بشكل منصف، بما في ذلك الشباب المرأة والمجتمع المدني،وتم التركيز على القضايا الحيوية التي تهم الجنوبيين وتعزز حقوقهم ومكانتهم في الوقت الراهن وبدولة الجنوب الفيدرالية القادمة ان شاءالله.
بشكل عام، قد ساهم للحوار الوطني الجنوبي في تعزيز الوحدة والتعايش السلمي بين مختلف المكونات الجنوبية التي تؤمن بمشروعية إستعادة الدولة على حدود ماقبل ٩٠ ، وهو ما يمثل فرصة إيجابية للشباب الجنوبي لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
كل الشكر لصاحب الدعوة القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ورؤساء المكونات والأحزاب الجنوبية والمندوبين عنهم ولجنة الحوار التي كانت حريصة على نجاح هذا العمل التاريخي في مسيرة القضية الجنوبية التي انتقلت اليوم من مرحلة الثورة الى مرحلة العمل السياسي .
سامي العدني
رئيس دائرة العلاقات العامة بالمجلس الأعلى للحراك الثوري عضو لجنة صياغة مضامين إستعادة دولة الجنوب وإدارة المرحلة الراهنة في الحوار الوطني الجنوبي