كريتر نت .. عدن _نائلة هاشم
في حديث مع مدير عام مركز الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي/عدن عبد الله محمد القيسي عن تأسيس المركز افاد قائلا: تأسس عام 2000،وبعد عام 2006 تم اسنادة الى الصليب الاحمر الدولي.
ان الخدمات المقدمة من قبل المركز وهي علاج للاطفال بسبب تشوهات الخلقية للاقدام «القدم الحنفاء» عبر جهاز دينيس براون، و يعمل على تصحيح (القدم المسطحة وتشوهات الخلقية للاطفال) ، مشيرا بانه كلما كان الكشف والعلاج في سن مبكرا كلما كان التحسن بشكل اسرع علما بانه يوجد لدينا خبرات من الصليب الاحمر الدولي عبر الجبس ، وهناك حالات يحتاج لها تدخل جراحي لتصحيح القدم ويتم دلك عبر اطباء العظام ، موضحا يبدا التدخل بالعمليات الجراحية منذ الشهور الاولى وخصوصا للقدم الحنفاء.
مضيفا بان المركز لديه ورش صناعية ينتج عكاكيز و مشايات و اجهزة مساندة، وعلاج طبيعي، وصناعه اطرف عليا و سفلى، كراسي متحركة .
اما بالنسبة للاطراف الصناعية وصناعتها لقد تم تدريب وتأهيل كادر فني بشهادة بكالوريوس لصناعة الاطراف الصناعية ويعتبر نقلة نوعية في هدا المجال في اليمن بالتنسيق مع الصليب الاحمر الدولي وتقام العديد من الدورات التدريبيه في العلاج الطبيعي.
مشيدا بقسم العلاج الطبيعي الدي يقدم خدمات مجانية متعددة للمرضى و يشمل عدة اقسام ومنه: قسم النساء اصابات النخاع الشوكي والبتر، وقسم الرجال اصابات نارية وحالات الشلل.
كما يوجد قسم خاص للعناية بالاطفال المصابين ب (الشلل الدماغي) ويعد السبب الرئيسي في هدة الحالات بين الاطفال تناول الام ادوية اثناء الحمل ادت تلف خلايا الدماغ، و من المسببات الاخرى الولادة في المنزل عبر النساء غير مؤهلات ( الجدة )، لافتا الام الحامل تتابع حملها بواسطه اطباء نساء وولادة وكذلك الولادة في مستشفيات متخصصة، كدلك الدور الكبير الدي تلعبة القابلات المؤهلات اثناء الولادة بالتركيز والحفاظ على المولود من اي مضاعفات مثل اختناق الطفل او سقوطه او الحمى.
واثنى بدوره على الطاقم الفنيين الدين يتعاملون مع اصابات الشلل الدماغي حيت وانهم يمتلكون خبرات في مجال العلاج الطبيعي، من خلال الدورات التدريبية وتأهيل كادر فني متخصص .
موجها حديته للأسر الدي لديهم اطفال مصابون بالشلل الدماغي والنخاع الشوكي متابعة الحالة بالتمارين المستمرة والتدريبات المتواصلة .
مؤكدا انه لا توجد اي منظمات داعمه لتلك الشريحة من المجتمع المصابة بالشلل الدماغي وان وجدت تعمل حسب الامكانيات المتاحه لديهم لافتا بان عدد الاصابه في تزايد مستمر بين الأطفال.
شاكرا بدوره المنظمات الداعمة لتصنيع كراسي الاطفال المتحركه وخصوصا وان الطفل ينمو بشكل مستمر ويتم تنفيذ الكراسي حسب حجم وطول الطفل ولكن المشروع توقف بسبب التعثر في الجانب المالي، مطالبا منظمة اليونيسيف اعادة مثل تلك المشاريع لما لها من فائدة للاطفال ليتم دمجهم في المجتمع.
وتحدث عن الصعوبات والتحديات التي تواجه المركز اشار قائلا: يتلقى المركز ميزانية تشغيلية غير كافيه وذلك بسبب الحرب الجائرة وازدياد عداد الجرحى والمرضى ونتيجة الصعوبات التي تواجه المركز وهي الكهرباء خصوصا في فصل الصيف لما تحتاجة من صناعة الاطراف الصناعية والكراسي المتحركة…. وغيرها من مصاريف اضافية مثل الديزل البترول لعمل الورش، كذلك البنية التحتية الغير كافية لاستقبال الاعداد الكبيرة من المرضى من جميع المحافظات المحررة وغيرها .
متمنيا بان يتم توسيع المبنى ليفي بالطلبات المرضى، وكذلك النظر في فئة المتعاقدين نتمنى تثبيتهم في الجمعية براتب شهري كموظفين لقسم العظام، لافتا ان الطاقم الفني المتواجد لا يفي لعلاج الحالات الكثيرة، وكدلك شراء اجهزة حديثة لتلبي احتياجات المرضى.
الجدير ذكره ان جميع الخدمات المقدمة من قبل المركز مجانية بالنسبة لعدد الحالات الوافدة اليه، وان المركز يستقبل جميع المرضى من جميع المحافظات المحرره وغيرها مصابين الالغام والحوادث المرورية و مصابين الحروب.
مطالبا وزير الصحة والسكان قاسم بحيبح ووزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس بزيادة الميزانية التشغيلية وفتح البنود الاخرى للمركز وايضا توسيع المبنى ليفي بالخدمات المقدمه للمرضى حيث ان الطاقة الاستيعابية للمبنى صغيرة مقابل الاعداد المتزايدة للمرضى، نامل ان يتم النظر لهذا الطلبات. كدلك المنظمات المحلية والدولية واصحاب الايادي البيضاء العودة الى دعم تلك الشريحة من المجتمع.
مثمنا جهود معالي وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومحافظ محافظة عدن احمد حامد الاملس وكذلك صندوق رعاية وتاهيل المعاقين ممثلة بالدكتور نجوى فضل لما يولون من اهمية في دعم والمتابعة المستمرة من قبلهم ، و كدلك تفاعلهم في تدليل الكثير من الصعاب والتحديات لما يخدم تلك الشريحة من المجتمع ودمجهم فيه .