كريتر نت .. متابعات
قررت نيابة مركز كوم حمادة في البحيرة بمصر حبس رجل أعمال ونجله 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة دهس أحد أحفاد الفنان الراحل علي الكسار.
كما أمرت النيابة بحبس صديق المتهم الأول لمشاركته ووجوده مع المتهمين الأول والثاني في عملية الدهس.
وتعود أحداث الواقعة إلى وقوع مشاجرة بين حفيد الفنان علي الكسار وأحد الشباب وذلك بسبب قيادته للسيارة بسرعة جنونية بقرية أم صابر التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة، حيث لجأ الشاب إلى والده (تاجر ورجل أعمال) رغبة منه في الثأر من المجنى عليه.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن والد الشاب استعان بأحد الأشخاص مع ابنه وقاموا ثلاثتهم بقيادة سيارة ودهسوا حفيد الفنان علي الكسار الذي وتوفى على الفور بسبب إصابته إصابات بالغة.
وأكد الفنان كريم الكسار حفيد الفنان علي الكسار صحة خبر وفاة أحد أفراد عائلته دهسا بالسيارة.
وقال كريم الكسار: “الشخص اسمه عمرو رضا علي خليل سالم وهو ينتمي لعائلة الكسار من محافظة البحيرة”، وأضاف ليس حفيدا من الدرجة الأولى.
من هو علي الكسار؟
وولد علي الكسار هو ممثل مصري راحل عرف بموهبته في التمثيل وتقديمه لأجمل الأفلام الكوميدية في السينما المصرية في فترة الثلاثينات والأربعينات والخمسينات من القرن الماضي في القاهرة عام 1887 ونشأ في حي السيدة زينب واسمه الحقيقي على خليل سالم وقد أخذ اسمه الفني الكسار من عائلة والدته التي تدعي زينب على الكسار وقد عمل في البداية بمهنة السروجي وهي ذات المهنة التي امتهنها والده لكنه لم يستطع اتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم.
وفي عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها “دار التمثيل الزينبي” ثم انتقل إلى فرقة “دار السلام” بحي الحسين.
ومن أشهر أفلامه “سلفني 3 جنيه” و “أمير الانتقام” و”عثمان وعلي” و”الساعة 7″، و “خفير الدرك”، “علي بابا والأربعين حرامي”، “الخالة الأمريكانية”، وغيرهم.
وتوفي علي الكسار في 15 يناير 1957 بمستشفى القصر العينى يوم عن عمر ناهز الـ 69 عاما بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان البروستات.