كريتر نت .. خاص / انوار العبدلي
قال رئيس نقابة النقل الثقيل عدن ” انيس المطري ” بأننا مستمرين في الدفاع عن حقوق السائقين ولن نتنازل عن نقابتنا المنتخبة بطريقة شرعية وصحيحة من نقابة الاتحاد ونقابة النقل والمواصلات والشئون الاجتماعية والعمل مهما مارسوا علينا من ضغوطات ما دمنا نعمل بالشكل الصحيح .
موضحا للسائقين وللرأي العام عما حدث من أعمال فوضى في الأيام الفائتة ومن يقف ورائها لاحداث الفوضى بين السائقين من قيادات النقابة السابقة والذي دفع بهم “فارس شعفل” والذي كان رئيس نقابة النقل الثقيل سابقا والذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري على حد وصفه ، وذلك بدعمهم والوقوف إلى جانبهم وتمكينهم من العودة إلى المكتب والنقابة .
وأشار رئيس نقابة النقل الثقيل في تصريحه لوسائل الإعلام بأن هناك معلومات مؤكدة بأنه تم استخراج توجيهات من القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب قيادة المجلس الرئاسي إلى محافظ عدن ووزير الدولة لملس من تمكين الهيئة من إدارة العمل في الميناء ، وبهذا تكون اتضحت الصورة وتبين للجميع من يقف وراء الفوضى والسعي لقطع عمل ورزق السائقين ، بالإضافة إلى أن هذا القرار يعني القضاء على عمل النقابة
مبينا بأنه مر على انتخابنا خمسة أشهر ونحن مستعدين لاي حساب واذا طلع علينا اي عجز مستعدين لتحملها فنحن واثقين من أنفسنا ومن المسئولية التي نتحملها بعد انتخابنا من قبل الاعضاء السائقين البالغ عددهم 23 الف سائق ، لكن في أشخاص ولجان سابقة لها 10 سنوات عليها 5 مليار لم يتم محاسبتها واصفا ما يحدث بالشأن الملعوب فيه ، والسعي لتحقيق مصلحة اكبر من ذلك .
وأوضح المطري في إطار تصريحه بأن الهيئة يقتصر عملها بالمنافذ البرية والبحرية وليس لها أن تتدخل في فرزات النقابة واصفا هذا بالعمل الجنوني وسنستمر في كشفهم وكشف فسادهم لأنهم يريدون بالاخير نقابة هشة من أجل استخدامها لأغراضهم في استلام مخصصاتها .
مشيرا بأننا كنقابة سنتبع كافة الطرق القانونية والسلمية للمطالبة بحقوقنا ومنها المحكمة الإدارية والتي مستمرين فيها ، وسنسعى لإيصال قضيتنا للرأي العام فنحن ليس قوى تخريبية وانما نحن نتبع اعمال نقابية بحته ليس لها علاقة بالسياسة مثل ما يدعون .
موجها مناشدة للقائد عيدروس الزبيدي للتأكد من القرار والجلوس معنا لتوضيح الرؤية ومعرفة من يسعى لخلط الاوراق واللعب بالموضوع ، وألا فاليتحمل الجميع ما سيقدم عليه السائقين .
