كريتر نت – ناس
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن بولندا دائما ما كانت إما عدوا لروسيا أو جزءا منها طوال التاريخ.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الجمعة، ردا على إعادة بولندا تسمية مدينة كالينينغراد الروسية إلى اسم من أسمائها القديمة “كروليفيتس”، حيث تابع بيسكوف: “الآن أصبحت العلاقات بين البلدين عند مستوى الصفر، أو حتى تحته بالسالب”.
وقال بيسكوف: “دعونا لا ننسى أنه، ولفترة طويلة من التاريخ، كانت بولندا جزءا من دولتنا. لهذا، فلدينا الكثير من الأشياء المشتركة. أما بقية الوقت فقد كانت بولندا دائما عدونا، وألحقت الأذى بدولتنا، وشنت حروبا ضدنا، ودعمت من يشنون الحروب ضدنا وهكذا”.
وشدد بيسكوف على أن تاريخ العلاقات بين روسيا وبولندا “ثري”، إلا أن العلاقات الآن “على مستوى الصفر إن لم تكن سلبية”.
في المقابل، فقد دعم مجلس الثقافة بمنطقة كالينينغراد قرارا بإقامة نصب تذكاري لميخائيل مورافيوف-فيلينسكي (1796-1866)، وزير أملاك الإمبراطورية الروسية، وأحد المشاركين في قمع انتفاضة البولنديين أعوام 1863-1864، حيث سيقام النصب التذكاري أمام القنصلية الليتوانية.
وردا على إقامة هذا النصب، قال بيسكوف: “إن موضوع النصب التذكاري في منطقة كالينينغراد ليس موضوع إحاطة مع الصحفيين، ولا علاقة له بالجدول الرئاسي، لهذا لا يمكنني التعليق عليه”.