كريتر نت – الشرق الأوسط
أعلنت إيران، اليوم (الخميس)، أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام البحرية الأميركية لطهران بمحاولة احتجاز السفينة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية في إيران عن «هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية» قولها إن ناقلة النفط «ريتشموند فوياجر» التي ترفع علم جزر البهاماس اصطدمت بسفينة إيرانية، وتسببت بإصابات خطيرة لخمسة من أفراد طاقمها.
وبحسب البيان فإنه «بعد هذا الاصطدام واصلت ناقلة النفط (ريتشموند فوياجر) طريقها، بغض النظر عن القواعد والأنظمة البحرية الدولية». وأكدت «هيئة الموانئ والملاحة البحرية» أن صاحب السفينة الإيرانية طلب «الحجز الفوري على الناقلة المخالفة بالرجوع إلى السلطات القضائية». وذكرت «إرنا» أنه تم التعرف «صباح الأربعاء على ناقلة النفط المخالفة» وتجاهلت تحذيرات سفينة القوات البحرية الإيرانية، مؤكدة أنها دخلت المياه الإقليمية لسلطنة عمان. وأضافت الوكالة أنه «تم إبلاغ سلطنة عمان الصديقة» بذلك، مشيرة إلى أن القضية لملاحقة وتوقيف هذه الناقلة ما زالت مستمرة.
قالت البحرية الأميركية، أمس، إن إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز، فجر أمس، وأطلقت النار على إحداهما. وبعد تحذير من البحرية الأميركية، تراجعت السفن الإيرانية، وواصلت السفينتان التجاريتان رحلتيهما.
وقال تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، في بيان، إن البحرية الإيرانية قامت بمحاولات لاحتجاز ناقلة تجارية بشكل غير قانوني عبر المياه الدولية، وردَّت البحرية الأميركية على الفور، ومنعت تلك المصادرة.
وأضاف أن إطلاق النار على السفينة الثانية لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، من دون أن يوضح كيف منعت البحرية الأميركية إيران من الاستيلاء على السفن، كما لم يوضح التفاصيل المتعلقة بعملية إطلاق النار على ناقلة النفط الثانية.
وصعَّدت طهران تحركاتها ضد ناقلات نفط في المنطقة عقب تشديد الولايات المتحدة عقوبات تطال صادرات إيران النفطية وقطاعات أخرى من اقتصادها.