كريتر نت – متابعات
في رد روسي على الدعم العسكري الغربي لكييف، قررت موسكو عرض معدات حلف شمال الأطلسي العسكرية التي دمرتها في أوكرانيا أمام سفارات دول غربية في البلاد.
وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، الذي أمر بتنظيم مثل هذا العرض، إن “اقتراح وضع معدات محترقة بجوار سفارات الدول التي ترسلها إلى أوكرانيا مثير للاهتمام بشكل خاص”.
ودأب المسؤولون الروس على انتقاد الدول الغربية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، قائلين إن هذه الدول تخاطر بإطالة أمد الصراع والتسبب في مزيد من التصعيد.
وكانت القوات الروسية أعلنت تدمير دبابات ليوبارد ألمانية الصنع وعربات مصفحة مقدمة من الولايات المتحدة، ونصف دبابات Leopard 2 لإزالة الألغام التي قدمتها فنلندا.
وذكر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أنه حصل على معلومات تفيد بتلقي أوكرانيا منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، 1170 نظام دفاع جوي و440 دبابة و1510 مركبات قتال مشاة، و655 منظومة مدفعية.
وفي مسعى لتحفيز الجنود الروس، أعلنت وزارة الدفاع عن مكافآت مالية تتراوح بين 600 و3600 دولار لتدمير الآليات العسكرية الأوكرانية.
ويحصل الجنود الروس الذين دمروا دبابة معادية على مبلغ 1200 دولار، بينما يحصل مدمر العربة المصفحة على 600 دولار فقط.
كما سيحصل الطيارون الروس الذين دمروا أنظمة صواريخ هيمارس التي زودتها الولايات المتحدة على 3600 دولار لكل طائرة هليكوبتر أو طائرة أوكرانية.
يأتي إعلان المكافأة بعد منح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ميدالية “بطل روسيا الذهبي” للجنود الذين دمروا مركبات برادلي أمريكية الصنع ودبابات ليوبارد ألمانية الصنع.
ونقلت وكالة “نوفوستي” للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية أن “7064 عسكريا تلقوا مكافآت مالية لقاء قيامهم بتدمير 11586 قطعة من المعدات العسكرية الأوكرانية”.
وطلبت أوكرانيا الأسلحة للدفاع عن نفسها واستعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية منذ حرب روسيا في فبراير/شباط 2022.
واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة 31 دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي، هذا الأسبوع، في محاولة لضمان التزامات أمنية طويلة الأجل.