كريتر نت – متابعات
تحدث مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن جمال بن عمر، حول مطالب شباب الثورة في اليمن عام 2011.
وتحدث بن عمر لبرنامج “الجانب الآخر” الذي تبثه قناة الجزيرة عن مهمته للوساطة في حل أزمة اليمن التي كلف بها من طرف الأمين العام للأمم المتحدة حينها بان كي مون في أغسطس/آب 2012، بعد احتدام الصراع وتخوّف المجتمع الدولي من انفجار حرب أهلية في البلاد.
وأكد أن أول خطوة اتخذها كان الاجتماع بالرئيس الراحل علي عبد الله صالح وقيادات الأحزاب التقليدية والشباب الذين كانوا في الساحة، قائلا إنه توصل لقناعة مفادها بأن مطالب الشباب الثورة كانت مشروعة، وكان المهم هو كيفية تحويل تلك المطالب إلى عملية سياسية يشارك فيها جميع اليمنيين، لكن الذي حصل لاحقا هو أن مخرجات الحوار الوطني لم يتم تنفيذها، وفشل اليمنيون في حل مشاكلهم.
ولا يخفي الدبلوماسي المغربي -الذي قدّم في 16 أبريل/نيسان 2015 استقالته من منصبه وسيطا أمميا في اليمن- أن الدول الرئيسية في مجلس الأمن الدولي أصبحت تنظر لليمن بعد اندلاع الحرب على أنه فرصة لبيع السلاح، وصار التنافس بينهم على بيع السلاح والتوقيع على عقود كبيرة جدا وخيالية.