كريتر نت – متابعات
قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا في البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم الإثنين.
كما أفادت وزارة الدفاع اليابانية بإطلاق بيونغ يانغ لصاروخ قد يكون باليستيا.
ويعتقد أن المقذوف سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي الياباني نقلا عن مسؤولين حكوميين.
جاء ذلك بعد يومين من خطوة تصعيدية لكوريا الشمالية تمثلت في في إطلاق “عددا من صواريخ كروز” باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، حسب ما نقلته وكالة يونهاب السبت الماضي، عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وقالت الوكالة إن “الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تُقيّم” عملية الإطلاق، التي حدثت نحو الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ الجمعة).
تأتي هذه التجربة العسكرية أيضا بعد يومين على إعلان بيونغ يانغ أن توقف غواصة نووية أمريكية في كوريا الجنوبية قد يبرر استخدامها السلاح النووي.
في اليوم التالي ردت سول على هذا التهديد، مؤكدة أن أي هجوم من هذا القبيل سيعني “نهاية” نظام كيم جونغ أون.
وكان كيم أعلن في 2022 أن وضع بلاده بصفتها قوة نووية أمر “لا رجوع عنه”، داعيا إلى تعزيز ترسانته خصوصا بالأسلحة النووية التكتيكية.
كما يأتي إطلاق الصواريخ بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخها الباليستي العابر للقارات هواسونغ-18، وهو ما وصفته بيونغ يانغ بأنه تحذير للولايات المتحدة وخصومها الآخرين.