كريتر نت – متابعات
أثار تدخل جميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في شؤون الحكومة غضب المرشد الإيراني علي خامنئي.
ووفق ما نقل موقع (أمواج ميديا) في تقرير نشره أمس أنّ أنشطة جميلة علم الهدى، وتأثيرها في حكومة زوجها، غير مرحب بهما في نظام الجمهورية الإسلامية.
وقال مصدر محافظ مطلع، لم يذكر اسمه، للموقع: “إنّ تدخل علم الهدى في شؤون الحكومة أصبح واضحاً، وأثار غضب خامنئي، وإنّه بعث برسالة إلى رئيسي يطلب منه عدم السماح لزوجته بالتدخل في عمل الحكومة.
وقال: إنّ جميلة علم الهدى بنت أحمد علم الهدى خطيب جمعة مشهد، وممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان رضوي، “ما يزال لها دور مهم في الحكومة، خاصة في تعيين وفصل المسؤولين”.
وبحسب موقع (أمواج ميديا)، فإنّ أداء جميلة علم الهدى أصبح في دائرة الضوء بشكل متزايد منذ بداية رئاسة زوجها.
ووفقاً لهذا التقرير، بالإضافة إلى الدفاع عن سجل النظام الإيراني في مجال حقوق المرأة، كان لها أيضاً تأثير كبير في كواليس الحكومة.
في الشهر الماضي، رافقت جميلة علم الهدى زوجها رئيسي في رحلته التي استمرت (5) أيام إلى دول أمريكا اللاتينية، وانعكست تعليقاتها في مقابلة مع التلفزيون الفنزويلي خلال هذه الرحلة على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع التلفزيون الحكومي الفنزويلي، وصفت ما تقوم به النساء من العمل والدراسة مثل الرجال بـأنّه “مثال على العنف”، وقالت: “نريد أن تظل المرأة امرأة، لماذا يجب أن نكون مثل الرجال؟ لماذا يجب أن ندرس ونعمل أو نعيش مثل الرجال؟ هذا شكل من أشكال العنف”.
ووصفت زوجة رئيسي اهتمام العالم بوفاة جينا (مهسا) أميني بـ “الجنون الإعلامي”، وأضافت: “الدفاع عن هذه المرأة كان جنوناً إعلامياً وهمياً”.
وكتب (أمواج ميديا) أنّه من الواضح أنّ جميلة علم الهدى تسير على خُطا والدها أحمد علم الهدى، لأنّ والدها خلق الكثير من القوة لنفسه في مشهد من خلال انتقاده الصريح للإصلاحيين والليبراليين، والدفاع عن نظام الجمهورية الإسلامية.
في العام الماضي، نظمت جميلة علم الهدى “مؤتمر النساء المؤثرات”، الذي تم تنظيمه بعد القمع المميت للانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وقالت على هامش هذا المؤتمر الحكومي: إنّ خامنئي “كان دائماً مع المشاركة الاجتماعية للمرأة، لكنّ بعض الناس في بلادنا يعارضون ذلك”.