كريتر نت – متابعات
لا تزال فضائح دكان قطر الجديد الذي أعلن حزب الإصلاح الإخواني، يوم السبت، تشكيله تحت ما يسمى بـ “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية”، تتوالى منذ الساعات الأولى لتشكيله في مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان.
الكثير ممن تم تنصيبهم تحت في المجلس الذي يرأسه القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي – ذراع قطر العسكري في اليمن – رفضوا قبولهم تلك المناصب التي لم يعملوا بها إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ليل الأحد، أعلن اللواء الركن، علي حميد القشيبي، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، عدم المشاركة في مجلس المخلافي، ورفضه القبول بالمنصب الذي قال إنه لم يعلم به سوى من مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في توضيح صحفي صادر عن اللواء علي القشيبي نشره على وسائل الإعلام مختوما بختمه الرسمي، أكد من خلاله إنه لا علاقة له بما يسمى بـ “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية” وأنه لم يكن يعلم تنصيبه عضوا فيه.
وجاء في نص التوضيح الذي حصل نافذة اليمن على نسخة منه، : بلأمس تم تشكل مجلس اعلى للمقاومة ، ورأيت عبر التواصل الاجتماعي بالتشكيل أسمي ضمن *أعضاء المجلس الأعلى للمقاومه الشعبيه اليمنيه* دون ان اكون اعلم ذلك.
وقال القشيبي في التوضيح: اشكر ثقة الأخوة الذين أختاروني وأعتذر عن قبول هذا المنصب، وموقفي هذا لا يعني التخلي عن دوري الوطني في مقاومة الأنقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية.
لم يكن اللواء علي حميد القشيبي، هو الاول الذي تم ادراج إسمه ضمن تشكيلة دكان قطر المخلافي، من دون علمه، فقد تفاجئ العضو في برلمان الشرعية محمد مقبل الحميري، هو الآخر بوجود اسمه في كشوفات المجلس، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تمضي سوى ساعتين حتى أعلن البرلماني محمد مقبل الحميري، على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رفضه القاطع قبول المنصب في ما يسمى بـ المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تحت رئاسة القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن رئيس سلطة مديرية مدينة مأرب، وقبائل المحافظة ومقاومتها، رفضهم تشكيل مجلس حمود سعيد المخلافي، الممول قطريا لأغراض سياسية بحتة بعيداً عن العمل الوطني.
كما أعلنت مقاومة محافظة البيضاء هي الأخرى في بيان رسمي، رفضها مجلس المخلافي، متهمين حزب الإصلاح الإخواني، بتشويه دور مقاومة البيضاء، وإفشال الجيش التابع لحكومة الشرعية.