كريتر نت – متابعات
أسدل برشلونة الإسباني الستار على معسكره في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي حمل العديد من الأمور الإيجابية وكذلك بعض السلبيات.
ولعب برشلونة 3 مباريات في معسكر أمريكا التحضيري بعد إلغاء ودية يوفنتوس الإيطالي يوم 24 يوليو/ تموز، والتي صاحبت افتتاحية المعسكر، بسبب انتشار فيروس معوي بين لاعبي بطل إسبانيا.
وبعدها خسر البارسا 3-5 أمام أرسنال الإنجليزي، حقق فوزين بشباك نظيفة 3-0 و1-0 على حساب ريال مدريد الإسباني في الكلاسيكو وميلان الإيطالي.
إسقاط ثالث ورابع أوروبا
أشادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية في تقرير لها بنجاح برشلونة في الفوز على فريقين تأهلا لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وبشباك نظيفة وهما ريال مدريد وميلان.
ريال مدريد خرج من نصف نهائي دوري الأبطال بخسارة 1-5 بمجموع المباراتين ضد البطل مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما ودع الروسونيري الكأس ذات الأذنين على يد الغريم المحلي إنتر ميلان بنتيجة 0-3.
وجوه صاعدة وبدائل
شهد معسكر الولايات المتحدة تألق أكثر من اسم في برشلونة، منهم فيرمين لوبيز الذي توهج في مواجهة ريال مدريد بتسجيل هدف وصناعة آخر، رغم أنه قادم من الفريق الرديف، ويتوقع بحسب الصحيفة الإسبانية الشهيرة أن يعتمد عليه تشافي بشكل كبير الموسم المقبل.
وقام مدرب البارسا خلال مباراة ميلان الأخيرة بتجربة فيران توريس في مركز المهاجم الوهمي، بالإضافة إلى تجربة أخرى تتعلق بالمغربي لامين يامال الذي جربه بطل كأس العالم 2010 في مركز الجناح الأيمن كبديل محتمل لعثمان ديمبلي، الذي أوشك على الانتقال إلى باريس سان جيرمان.
بالإضافة إلى ذلك، نجح أنسو فاتي في العودة بشكل جيد، حين سجل هدف الفوز على الروسونيري يوم الأربعاء، ما قد يمنحه فرصة في الاستمرار بعد أن كان مهدداً بالرحيل في وقت سابق لتحقيق استفادة مالية للبارسا.
ومن أهم التغييرات التي حدثت خلال المعسكر الأمريكي، كان تحول الأوروغواياني رونالد أراخو إلى مركز الظهير الأيمن وإعادة الفرنسي جوليس كوندي للمكان الذي يفضله في قلب الدفاع.
أخبار سيئة
رغم تلك الإيجابيات، إلا أن معسكر أمريكا شهد كذلك مجموعة من الأمور السلبية لكتيبة المدرب تشافي، أبرزها القرار المفاجىء وعلى عكس ما نقلته الصحافة الكتالونية على مدار الفترة الماضية، المتمثل في قرب رحيل ديمبلي.
واتفق ديمبلي مع إدارة باريس سان جيرمان على التوقيع للنادي على عقد لمدة خمس سنوات مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع البارسا.
واعتمد تشافي هيرنانديز خلال الفترة الماضية على ديمبلي كأحد العناصر الأساسية في الفريق، ما جعل القرار يبدو صادماً للمدرب والإدارة.
بعيداً عن ذلك، عانى أكثر من لاعب من الإصابات خلال المعسكر، وتحديداً خلال مواجهة الكلاسيكو التي شهدت إصابة الألماني إلكاي غوندوغان والدنماركي أندرياس كريستنسين.
ورغم أن إصابات الثنائي لم تكن بالغة، لكنها تسببت في رعب مؤقت لجماهير العملاق الكتالوني.