كريتر نت – متابعات
سلط المركز العربي لدراسات التطرف الضوء على أحد الكيانات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في سويسرا.
ووفقاً للورقة التعريفية التي نشرها المركز عبر موقعه الإلكتروني، فإنّ الجمعية الثقافية لمسلمي (نوشاتيل) من أهم المؤسسات الإخوانية في سويسرا، وتأسست عام 1991 بهدف الدفاع عن مصالح المسلمين في (كانتون نوشاتيل)، والتفاعل والحوار مع الأديان والثقافات الأخرى بذريعة الانفتاح والاحترام المتبادل، ومساعدة المسلمين على الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع السويسري.
وأوضحت الورقة التعريفية أنّ الجمعية تضم (4) أقسام رئيسة؛ هي: القسم الإداري؛ والقسم التعليمي والثقافي؛ والقسم التربوي؛ والقسم الاجتماعي.
وحول المهام التي تضطلع بها الجمعية، أكد المركز أنّ من مهامها التعريف بالإسلام في مختلف أوساط المجتمع السويسري، والاهتمام بالمسلمين الجدد ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، والمشاركة في الحوار واجتماعات العمل مع سلطات الكانتون حول القضايا التي تهم الجالية المسلمة، وتنظيم النقاشات والندوات حول المواضيع المختلفة التي تهم الإسلام والمسلمين، ودعم المهاجرين المسلمين الذين يواجهون صعوبات من خلال التعاون مع المؤسسات الاجتماعية ذات الصلة، وتنظيم إقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، وتنظيم الأعياد السنوية الإسلامية (الفطر والأضحى)، وإعطاء دروس خصوصية للطلاب المسلمين في مختلف المواد، وتقديم دروس تحفيظ القرآن لكل الفئات والأعمار، ودروس اللغة العربية، ودروس تربية إسلامية للصغار، ومحاضرات دينية وثقافية أسبوعية للرجال والنساء، وتنظيم لقاءات عائلية لمسلمي نوشاتيل من أجل التعارف والتقارب، وتنظيم أنشطة رياضية أسبوعية لأعضاء الجمعية (كرة القدم، الكرة الطائرة، السباحة، المشي)، والمشاركة في الأحداث والبطولات الرياضية في الكانتون.
هذا، وتعتمد الجمعية التي يرأسها المدعو (فريد خلفي) في إصدار الفتاوى الدينية لمسلمي نوشاتيل على مقررات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع للتنظيم الدولي للإخوان، والمضمنة في “الدليل الفقهي للمسلم الأوروبي”.
ويتم تمويل الجمعية من خلال الاشتراكات والرسوم السنوية للأعضاء، والتبرعات المقدمة من تنظيمات الإخوان في الداخل وعلى الصعيد الأوروبي، بالإضافة إلى إيرادات بعض الأنشطة الخدمية التي تقوم بها.