كريتر نت – متابعات
منذ طرده، يواصل الإعلامي المصري حسام الغمري فضح جماعة الإخوان ونشر الغسيل القذر لها، وقال الإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة (الدستور): إنّ الغمري حدثت له إفاقة إنسانية، بعد أن عمل في قناة (الشرق) الإخوانية، من واقع تعامله معهم.
ولفت الباز، خلال تقديم برنامج (آخر النهار”)، المذاع عبر فضائية (النهار)، إلى أنّ الغمري كتب شهادة عن اللواء فؤاد علام، بعد حلقته في برنامج (الشاهد)، وأكد مصداقية كل ما قاله، ودعا شباب الإخوان للاستماع إليه، لأنّه يفضح أكاذيب الإخوان.
وكتب حسام الغمري عبر (تويتر): “يجب أن أعترف أنّه من ضمن المصادر التي اعتمدت عليها منذ عام 2018 لمراجعة فكر وتاريخ جماعة الإخوان المسلمين فيديوهات سيادة اللواء فؤاد علام الموجودة على (يوتيوب)، ومن خبرتي الطويلة في الأداء العلني أستطيع تأكيد أنّ الرجل يتكلم بصدق، ولا يفتعل روايات وقصصاً، وقد بلغ من العمر ما بلغ وله كتاب… أنا كتبت بلغة وقورة ابتعدت عن أيّ مبالغات أو أيّ محاولات للشيطنة، وبصفة عامة يجب الاستماع إلى جميع الأطراف، لتتمكن من تكوين رؤيتك الخاصة، وقد أختلف مع مسلسل الاختيار (3) درامياً، ولكنّ التسريبات التي بثت في نهايته حملت إضاءات مهمة تفيد أيّ باحث، وقد ذهبت في البحث بعيداً لدرجة أنّي استمعت لأطراف من العراق والجزائر وتونس والمغرب والسودان”.
وأضاف: “تجربة تونس تحديداً جعلتني على قناعة تامة بأنّه لا يمكن توقع استقرار الديمقراطية في بلادنا، مع استمرار هذا الفكر وقدرته على الحشد وعلى مدّ أذرعه إلى الخارج، والغريب أنّ الإخوان حين يتعرضون للفشل المعتاد يتوجهون باللوم إلى الجميع، حتى لوم بعض الأفراد المنتمين إلى التنظيم، ولكنّهم لا يجرؤون على توجيه النقد لفكرة البنا وقطب، وكأنّها أنزلت من السماء، والحقيقة التي أستطيع تأكيدها أنّ هذه الفكرة ولدت وهي تحمل ميكانزمات الفشل التلقائي، ومهما تكاثرت البكائيات والمظلومية لا أتوقع أن تحقق أيّ نجاح، بل على العكس ستضيع أعمار المزيد من أبنائنا داخل المعتقلات بسبب هذا السراب”.
وكان الغمري قد أكد في تسجيلات فيديو سابقة أنّ الجماعة تمارس الاستبداد في أبشع صوره، ولا تتورع عن طرد أعضائها وتركهم فريسة في الشوارع لمجرد إبداء رأيهم أو معارضتها في أمر ما.
وقال: إنّ المئات من عناصر الجماعة في تركيا تركوها في إسطنبول، وتساءل: “هل تعرفون قصة الشاب الذي انتحر في إسطنبول وتكتم الإخوان على الخبر؟”، وهل سمعتم بقصة دكتور الجامعة الذي اضطر لبيع الجوارب أمام أحد المولات في إسطنبول، لا لسبب غير أنّه انتقد محمود حسين الذي كان الأمين للجماعة، ثم قام بترقية نفسه نائباً للمرشد العام، فتوقفت عنه المنافع”.
وتحدث عن الانقسامات في صفوف الإخوان والفساد وانحراف شبابها واستبداد قادتها، مؤكداً أنّ محمود حسين حوّل الحياة في إسطنبول إلى موالين ومطبلين له.
وكشف الغمري أنّ هناك من يشتغل براتب (4 أو 5) آلاف دولار، لمجرد أنّه طبّل للقائم بأعمال المرشد، وهناك من يبيع الجوارب في الشارع وقد طُرد لمجرد أنّه انتقده.
وقد أوضح الغمري في حلقة سابقة تخابر قيادات إخوانية مع أجهزة مخابرات غربية، واعداً بأنّه سيكشف المزيد من الفضائح المتعلقة بجماعة الإخوان.