كتب/ نور علي صمد
تحتفل بلادنا اليوم مع سائر بلدان العالم بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام وهي مناسبة عظيمة تستحق الوقوف عندها جراء الحرب والوضع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا والتي قدمت خير شبابها فداء لهذا الوطن جراء الحرب التي التهمت الاخضر واليابس مستهدفه ابطال قواتنا المسلحه والامن وخيرت هذا الوطن من شبابنا لمواجهة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار.
وما يحدث اليوم يزيدنا عزما على المضي قدما في العمل على حماية الشباب وتحصين هم من الانخراط في الجماعات المتطرفة والسعي لبناء الأوطان من خلال بناء الإنسان.والعمل نحو افاق المستقبل والمضي بالشباب الى الامام من خلال اعادة تأهيلهم و الانخراط بهم في التعليم الجامعي لمواصلة رفع مداركهم العلميه ومن ثم انخراطهم في سوق العمل من اجل رفع المستوى الاقتصادي لبلادنا.
إن إحياء شبابنا لهذه المناسبة العامة يعكس توجهات القيادة السياسية الرشيدة لبلادنا من خلال ايلاء الشباب أهمية كبيرة ودعمهم معنوياً ومادياً كونهم عماد الحاضر وبناءة المستقبل.
أن شبابنا اليوم يتطلع لعمل شراكات إستراتيجية مع الجهات الفاعلة المعنية بقضايا الشباب والطلاب و مع المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة وفروعها والمنظمات المحلية لتأسيس سياسات وطنية شاملة للعمل عليها لحماية الأهداف الخاصة بالشباب ولاسيما مكافحة الإرهاب .ولبناء قدراتهم والمساهمة في تعزيز أدوارهم الفاعلة في عملية السلام الشامل وتحقيق التنمية المستدامة.
فقيادتنا السياسية توكد دومآ على أهمية تفعيل دور الشباب وأهمية إشراكهم في تنشيط وتفعيل العمل المجتمعي والمؤسسي الاقتصادي والسياسي من خلال وضع استراتيجيات تقوم على تأهيلهم وتمكينهم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والسياسية… وهذا يتطلب بدرجة اساسية وجود مكون سياسي واقتصادي واجتماعي شبابي منظم يحمل تطلعات شباب بلادنا.من خلال توفير فرص وبرامج لتطوير مهاراتهم في شئ المجالات ودعم وتشجيع منظمات المجتمع المدني الحكومية والغير حكومية التي تهدف إلى تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية.والاقثصادية والاجتماعية .
والاستماع الى اراء الشباب وتطلعاتهم و التحديات والصعوبات التي تواجههم ومن ثم ايجاد الحلول والمعالجات والتوصيات التي من شأنها الخروج برؤى تخدم قضاياهم وأمانيهم وتعزز أدوارهم الوطنية في بناء وحماية مكتسبات الوطن .