كتبت : إنتصار زربة
الأرهاب كلمة حديثة ولم تكن شائعة في الأزمنة القديمة . وقبل سنوات قال الرئيس جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا 🙁 الأرهاب هو الحرب ) لذلك أعتقد الرئيس جاك شيراك وغيره من القادة السياسيين أن عملية إرهابية أيا كان حجمها تعد حربا . لهذا لم يعد الأرهاب بمعنى الجريمة ، التي لها عناصرها وأركانها تميزها عن غيرها من مفاهيم محرمة داخليا ودوليا ؛ من حيث أستخدام العنف بصورة غير مشروعة ضد مصالح محددة في خدمة أيدلوجية معينة .
بل أصبح مفهوم أشمل فهو أرهاب سياسي، أقتصادي، أيدلوجي، ديني .
لهذا فإن الأرهاب أستخدام منظم للعنف بشتى مظاهرة المادية والمعنوية لترويع الأمنين وقتل الأبرياء . ويخلف خسائر جسيمة في الفئات والمنشآت والاليات المستهدفة، بقية تحقيق أهداف سياسية أو شخصية بالشكل الذي يتنافى مع قواعد القانون المحلي والدولي .
ويحرم ديننا الإسلامي الحنيف السباق قبل اي قوانين دنيوية مثل هذه الأعمال الأجرامية قال الله تعالى : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما .
ومن الطبيعي أن تتعاون الدول لمكافحة الأرهاب ، لأن الخطر يهدد جميع الدول ، كما إن هذه المنظمات تحقق قدرا كبيرا من التعاون فيما بينها ، لهذا يتم مواجهتها عسكريا ، لكن ينبغي اكتشاف المخططات الإجرامية قبل وقوعها واستخدام القوانين الرادعه في هذا الجانب .
وبما أن الإرهاب هو الحرب فإن اليمن جزء لايتجزء من هذه المخططات والمشاريع الخبيثة ، حيث أعلنت الحرب الغاشمة على دولة الجنوب في الماضي والحاضر .
ولكن اختلفت في الحاضر تحت مسميات الحرب من ناحية والإرهاب من ناحية أخرى ( غرفة وقلبنا بابها ) جماعة تحارب تحت مسمى ( جماعة الحوثي ) وجماعة ( الإرهاب ) والمسمى واحد بهدف زعزعة الأمن والاستقرار للوصول للسلطة بالقوة واستغلال الثروات في ارض غير أرضه.
وقتل قيادات جنوبية مدنية وعسكرية ومواطنين عزل . وحتى أبناء الشمال لم يسلموا من جماعة الحوثي وجماعة الإرهابيون ومن يساندهم محليا ودوليا .
وهي جماعات فاشلة منبوذة في أوطانها تعمل في تجارة السلاح وزعزعة دول العالم .
مؤخرا تحدث محمد الحوثي بأنه سيحارب الجنوب أخلاقيا وعقائديا ، عن أي اخلاق وعقيدة يتحدث ، فهو اخر شخص يتحدث عن الاخلاق والدين . لانه يمارس ابشع الصور اللا أنسانية والا أخلاقية هو ومن على شاكلته وجماعته ( جماعة الحوثي ) ضد أبناء الجنوب وحتى أبناء الشمال لم يسلموا من جرائمه من ترهيب وقتل وتشريد لشعبهم في الشمال بسبب الحرب اللعينة التي أعلنوها دون الخوف من الله . وتجويع المواطن وإهدار الموارد في الأعمال الحربية العبثية وبعضها لخزائنه .
ولديهم مساندين في هذا الجانب يبثوا سموهم وحقدهم ، وماالإرهاب إلا ورقة ضغط والتجويع وغيرها إلا حرب ممنهجة ضد أبناء الجنوب .
ومنذ عرفنا الجماعة الحوثية وهي في حرب تارة تحارب الدولة وتارة أخرى تحارب السعودية لا من أمس ولا من اليوم ! لهذا تم ترشيح ( جماعة الحوثي ) لتحارب الجنوب ؟! لما تتميز به من عدواه . فمهما طالت الحرب لابد أن الليل ينجلي والله سبحانه وتعالى يتوعد في كتابه ومحكم آياته الذين يشعلون الحرب ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاءها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لايحب المفسدين ) سورة المائدة .
كما أن الله يتوعد في آيات أخرى بانه ينزل ملائكته وجبريل والمسلمين للدفاع عن دينه وعبادة .
وعرف الجميع أن الجنوب احتلها الاستعمار الأنجليزي ، تحت ذريعة نهب مجموعة صيادون من الجنوب لسفينة( داريا دولت ) واتهم الجنرال هينس الجنوب بهذه الذريعة وتم احتلالها 129 عام ، لكن أبناء الجنوب الشجعان بعد نضال طويل طرد المحتل ، وطرد كل من تسول له المساس بأرض الجنوب وأهداف ثورة 14 اكتوبر المجيدة المستمدة من العقيدة الأسلامية السمحاء والدين الحنيف .
الذي يحرم القتل والإرهاب وسفك الدماء والسرقة واستغلال موارد الناس بالباطل . عاشت الجنوب وحفظ الله وطننا الحبيب .