كريتر نت .. متابعات
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن الدمار المدر للتعليم في اليمن و تأثير الصراع المستمر على قطاع التعليم في البلاد.
وأفادت اللجنة أن حوالي خمس المدارس في اليمن أغلقت بسبب الصراع، مما أدى إلى تسرب أكثر من مليوني طفل من التعليم.
وأشارت اللجنة إلى أن 20% من المدارس الابتدائية والثانوية في اليمن مغلقة، وأن التعليم هو قضية إنسانية تساهم في إعادة بناء حياة الأشخاص وصون كرامتهم.
وأكدت اللجنة أنه على الرغم من عدم وجود حق صريح في التعليم في القانون الدولي الإنساني، إلا أن هناك العديد من القواعد تهدف إلى ضمان استمرارية التعليم خلال النزاعات المسلحة وتوفير الحماية للطلاب والمعلمين والمدارس.
وفي يناير الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، حيث تعرضت آلاف المدارس للدمار والضرر، وتسرب ملايين الأطفال من التعليم بسبب الصراع.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الأطراف المتحاربة في اليمن تستخدم المدارس لأغراض عسكرية، مما يعرضها للهجوم.
ويشهد اليمن منذ تسع سنوات صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة والمليشيات الحوثية، مما تسبب في أزمة إنسانية خانقة تعتبر الأسوأ في العالم.