كريتر نت – متابعات
حسم النادي الأهلي المصري التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست للانضمام إلى الفريق الأول لكرة القدم لمدة عام قابل للتجديد لموسم إضافي آخر، وفقا للشروط التي تم الاتفاق عليها. وذكر الموقع الرسمي للأهلي المصري أن أمير توفيق، مدير التعاقدات والقائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، قام بإنهاء كافة الإجراءات التعاقدية.
يذكر أن صفقة ضم أنتوني موديست هي الثالثة للأهلي المصري بعد إمام عاشور والمغربي رضا سليم. جاء إعلان النادي الأهلي عن ضم المهاجم الفرنسي أنطوني موديست، ليغلق ملف المهاجم الجديد، الذي كان بمثابة كابوس طوال الأشهر الماضية.
ودخل الأهلي في مفاوضات مع عدة أسماء لتدعيم هجومه، وفقا لرغبة المدير الفني مارسيل كولر، قبل أن يستقر على إتمام صفقة موديست. ويمتلك موديست مسيرة مميزة في أوروبا من خلال تجاربه بالدوري الفرنسي والألماني. ويوفر التعاقد مع موديست ميزة مفقودة في الأهلي منذ فترة طويلة، حيث يمتلك قدرة على التسجيل من ألعاب الهواء والضربات الرأسية.
◙ الأهلي حريص على تنويع اختياراته للموسم الجديد
بدأ موديست مسيرته مع نيس الفرنسي في 2006، ثم خاض تجربة الإعارة مع أنجيه، وانتقل في 2010 بشكل نهائي إلى صفوف بوردو. في 2012، خرج موديست معارا إلى صفوف بلاكبيرن الإنجليزي، ثم خاض تجربة الإعارة مرة أخرى في 2013 مع باستيا، قبل أن ينطلق نحو الدوري الألماني إلى هوفنهايم، ومنه إلى كولن في 2015. خاض بعد ذلك، تجربة جديدة بالدوري الصيني مع تيانجين الصيني، قبل أن يرحل عن الفريق ويعود إلى كولن مرة أخرى في 2018.
في 2021 خاض من جديد تجربة الإعارة ضمن صفوف سانتيتيان الفرنسي، قبل أن يعود إلى الفريق الألماني من جديد. في 2022 كانت آخر محطاته بعدما انتقل بشكل نهائي إلى صفوف بوروسيا دورتموند لمدة موسم واحد. تعد تجربة كولن الأطول لموديست بعدما خاض 157 مباراة، سجل خلالها 78 هدفا وصنع 10 آخرين. كما مثل هوفنهايم في 62 مباراة سجل خلالها 23 هدفا وصنع 7، ومع بوردو شارك في 57 مباراة، سجل خلالها 15 هدفا وصنع 6.
في تجربته مع نيس، خاض موديست 49 مباراة سجل خلالها 5 أهداف، مقابل 21 هدفا مع أنجيه في 41 مباراة، و17 هدفا في 38 مباراة رفقة باستيا. وفي الدوري الصيني مع تيانجين، لعب 29 مباراة، سجل خلالها 16 هدفا وصنع 9، بينما أحرز هدفين خلال 28 مباراة في موسمه الأخير مع دورتموند، وصنع هدفا واحدا. ولم يسجل موديست مع بلاكبيرن روفرز (9 مباريات) وسانتيتيان الفرنسي (8 مباريات).
يمنح موديست مديره الفني الجديد مارسيل كولر تنوعا هجوميا مفقودا، في ظل اعتماد الأهلي خلال الموسم الماضي بشكل أساسي على محمود كهربا. وعلى عكس كهربا الذي يفضل التحرك على الأطراف والمشاركة في بناء اللعب، يجيد موديست بشكل أكبر التمركز في عمق المنطقة، ما يتيح لكولر إمكانية تواجد ثنائي هجومي بمهام مختلفة من خلال إشراك كهربا أو صلاح محسن إلى جوار النجم الفرنسي.
كما يضمن تواجد موديست استغلالا أكبر للتمريرات العرضية خاصة من الجبهة اليسرى عن طريق علي معلول صاحب النسبة المميزة في صناعة الأهداف. ويمنح موديست الأهلي حلا مختلفا قد تظهر أهميته في المشاركات الأفريقية، من خلال إجادته للفوز بالالتحامات الهوائية بفضل طول قامته، ما يمنح الفريق متنفسا للخروج بالكرة عبر التمريرات الطويلة حال تراجعه دفاعيا، وهي ميزة افتقدها الموسم الماضي.