كريتر نت – متابعات
بمناسبة الذكرى الـ (33) لتأسيس حزب الإصلاح، النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين الدولي، أفردت صحيفة (عدن تايم) في عددها الصادر أول من أمس مساحة واسعة للحديث عن إرهاب الإخوان وجرائمهم طوال العقود الماضية، وانتهازية الحزب الدموي المتشدد، الذي يدّعي الإسلام وهو بعيد عنه، ويدّعي الوطنية والسيادة وهو يعيث في وطنه فساداً.
ورصدت الصحيفة في تقريرها أبرز التعليقات الجنوبية التي تكشف عمّا ارتكبه الحزب، وما زال يرتكبه، من انتهاكات جسيمة وتخادم مع الإرهاب والحوثي والولاء للخارج، وما يشكله من تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
صدام عبد الله: لا يوجد بلد تواجد فيه تنظيم الإخوان وفيه أمن واستقرار، لكونه يحمل أفكاراً عدوانية، ويدين بالولاء للخارج
وأكد الأكاديمي في جامعة عدن د. صدام عبد الله أنّه لا يوجد بلد تواجد فيه تنظيم الإخوان وفيه أمن واستقرار، لكونه يحمل أفكاراً عدوانية، ويدين بالولاء للخارج.
وقال د. صدام في تعليق عبر موقع (إكس): “والأهمّ أنّ تنظيم الإخوان ليس له ولاء للوطن، بل لقوى خارجية، ويستخدم الدين (الإسلام السياسي) كوسيلة للوصول إلى أهدافه، والدين الحنيف بريء كلّ البراء منه”.
المحرمي: الحرب الأخيرة كشفت عن تخادم حزب الإصلاح مع الإرهاب، وخيانته للتحالف العربي، ممّا يجعل تهديده يمتد إلى المنطقة
وفي السياق نفسه، قال الصحفي فتاح المحرمي: “من تابع المشهد المصري عقب ما تُسمّى بثورة الربيع العربي، يلاحظ أنّ تنظيم الإخوان المسلمين كان يتستر بالسياسة، وحين خرج شعب مصر ورفض حكمه، انكشف القناع، وظهر على حقيقته المتطرفة الإرهابية، وكذلك الحال بحزب الإصلاح اليمني الذي هو نسخة من تنظيم الإخوان الدولي، وقد كشفت الحرب الأخيرة عن تخادمه مع الإرهاب، وخيانته للتحالف العربي، ممّا يجعل تهديده يمتد إلى المنطقة”.
وأشار الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي، في تعليق له عبر (فيسبوك)، إلى أنّ حزب الإصلاح لم يحقق أيّ إنجاز في مسيرته، غير أنّه فرخ الإرهاب.
اليافعي: حزب الإصلاح لا يوجد في سجله طوال أعوام تأسيسه أيّ إنجاز، بل فرّخ الإرهاب، وساهم في قتل الوحدة ومعاداة الجنوب، وإدخال الحوثيين الى صنعاء
وقال اليافعي: “حزب الإصلاح لا يوجد في سجله طوال أعوام تأسيسه أيّ إنجاز، بل فرّخ الإرهاب، وساهم في قتل الوحدة ومعاداة الجنوب، وإدخال الحوثيين إلى صنعاء، وتقاسم إيرادات الدولة معهم”.
وأجمع سياسيون على أنّ “تأسيس حزب الإصلاح الإرهابي في 13 أيلول (سبتمبر) 1990م كان هدفه ضرب وتمزيق النسيج الجنوبي، وإصدار الفتاوى التكفيرية ضد شعب الجنوب لإباحة اجتياحه، وتكفيره”.
وأكدوا أنّ “حزب الإصلاح اليمني الإرهابي بات يهدد استقرار المنطقة، ومنها دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية”.
سياسيون: حزب الإصلاح اليمني الإرهابي بات يهدد استقرار المنطقة، ومنها دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية
وكشفوا جرائم الإخوان بحق شعب الجنوب، والتي كان أبرزها اجتياح واحتلال الجنوب في حرب صيف 1994م، من قِبل قوى الاحتلال اليمني الشمالي مدعوماً بفتاوى من قِبل (حزب الإصلاح) الذي أباح دماء أبناء الجنوب، ونهب أرضهم، وحاول إبادتهم باعتبارهم شعباً زائداً عن الحاجة ويجب التخلص منه.
وأكدوا على أنّ حزب الإصلاح (ذراع الإخوان باليمن) لم يلتزم بالمُطلق بقيم الشراكة السياسية، وكان دائماً يُمارس سياسة الإلغاء والإقصاء والتهميش والإبعاد السياسي.
وتابعوا: صرّح قادة جماعة الإخوان في اليمن ومصر، وأكدوا في أدبياتهم، على أهمية إقامة دولة إسلامية (إخوانية) باليمن، وذلك منذ عهد المؤسس حسن البنا، الذي رأى في اليمن الدولة الأنسب لإقامة مشروعه (الخلافة الإسلامية)، والهدف كان استهداف أمن واستقرار دول الخليج والمملكة العربية السعودية.
وأكد نشطاء أنّ حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، ومنذ تأسيسه، ارتكب جرائم فظيعة؛ من أبرزها عمليات الاغتيالات للكوادر الجنوبية، كما أنّ قادة تابعين له اعترفوا بذلك، وأقرّوا بحشد المجاهدين الأفغان العرب لقتال الجنوبيين في عدن 1994م، بناء على فتاوى قادة الحزب.