كريتر نت – متابعات
عادت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إلى المشهد العام، بعد أيام من إقالتها على خلفية لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، ليس من باب الكارثة الإنسانية التي أصابت بلادها، بل من اتجاه آخر يتعلق بزيارة صالونات التجميل وعدم الاكتراث بما يجري في بلادها، وبحذائها الذي يساوي الرواتب الشهرية لـ (3) عائلات ليبية.
وقد نشر الصحافي الليبي خليل الحاسي على حسابه في موقع (إكس) اليوم صورة للمنقوش، زاعماً أنّها في صالون تزيين للشعر بتركيا.
وعلّق كاتباً فوق الصورة التي بدت فيها الوزيرة بلباس “كاجوال”: “أنشر حصرياً صورة حديثة اليوم لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في أغلى صالون تجميل في تركيا… من المال العام”.
لتنهال التعليقات بين منتقد لهذا التصرف وسط المصيبة التي غرقت بها البلاد جراء الفيضانات، وبين مدافع رأى أنّ تصرفها عادي.
وفي تغريدة أخرى وضع فاتورة تظهر ثمن الحذاء الذي تنتعله المنقوش أثناء وجودها في صالون التجميل، مؤكداً أنّ ثمنه (695) دولاراً أمريكي، وأنّها دفعت ثمنه من أموال الشعب الليبي.
وكانت المنقوش قد اختفت أواخر شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد أن كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقائها بكوهين في إيطاليا، ممّا أثار انتقادات حادة لحكومة عبد الحميد الدبيبة. واستتبع ذلك ردّات فعل شعبية غاضبة في طرابلس، حيث خرجت التظاهرات المنددة في العاصمة وغيرها من مدن البلاد.
وقد دفع ذلك (الدبيبة) إلى إيقاف الوزيرة عن العمل، وفتح تحقيق بشأن الاجتماع، وسط أنباء أكدت إقالتها لاحقاً.
وأفيد حينها بأنّ المنقوش فرت إلى تركيا خوفاً على سلامتها، ومن ثم إلى بلد ثالث، دون أن يتم تأكيد تلك المعلومة، وما يزال مكان وجودها مجهولاً.