كريتر نت – متابعات
تعتبر جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية هي أهم الجوائز الفردية للاعبي كرة القدم حول العالم.
وبدأت المجلة الفرنسية في منح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم منذ عام 1956، عندما فاز بها اللاعب الإنجليزي ستانلي ماثيوس.
وبعد نحو 3 عقود من إطلاق الجائزة، أطلقت “فرانس فوتبول” جائزة استثنائية، تحمل اسم “سوبر بالون دور”، وذلك في عام 1989.
واستهدفت تلك الجائزة اختيار أفضل لاعب في 3 عقود من الخمسينيات إلى الثمانينيات، حيث تنافس عليها 3 لاعبين، وفاز بها أسطورة إسبانيا والأرجنتين وريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو.
دي ستيفانو كان أحد نجوم فريق ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا 5 مرات في النسخ الأولى للمسابقة ما بين 1956 و1960، وفاز بالكرة الذهبية في 1957 و1959.
وتنافس مع دي ستيفانو على “سوبر بالون دور” النجمان الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني، واللذان جاءا في الترتيب الثاني والثالث على التوالي.
واُستحدثت الجائزة سنة 1989 بمناسبة مرور 30 عاماً على الكرة الذهبية وقتها، حيث كان لا يترشح للجائزة إلا اللاعبون الأوروبيون فقط.
“الكرة الذهبية السوبر” بدت مشابهة في شكل الكرة فقط للكرة الذهبية الأصلية، ولكن في الأسفل كانت هناك مجموعة من الكرات الصغيرة التي كانت تشبه كرات شوكولاتة “فيريرو روشيه” الشهيرة في القاعدة.
ووُضعت تلك الجائزة الاستثنائية في متحف نادي ريال مدريد قبل بيعها في مزاد في لندن عام 2021، ضمن مقتنيات الأسطورة الراحل، وذلك مقابل 187 ألف جنيه استرليني.