كريتر نت / متابعات
قتلت الداعشية الخطيرة حياة بومدين، وهي عروس أخرى للتنظيم الإرهابي عرفت ذات يوم بأنها “أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا”، في غارة جوية بسوريا، بحسب تقارير إعلامية.
وأفادت الأنباء بأن بومدين، قد قتلت في غارة على بلدة الباغوز، آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا، وفقاً لما ذكرته “بي بي سي” أمس الخميس.
وكان زوجها أمادي كوليبالي قد قتل 4 رهائن وشرطية في متجر لمأكولات الكوشير اليهودية في العاصمة الفرنسية عام 2015.
تبلغ حياة بومدين من العمر 30 عاماً. وكانت ترتدي الحجاب الذي حظر في فرنسا مما كلفها وظيفتها كمحاسبة بحسب الصحافة الفرنسية.
نشأت حياة في حي فال دي مارن جنوبي باريس، ولديها 6 شقيقات و4 أشقاء. توفيت والدتها عام 1994 عندما كانت طفلة ووضعت في رعاية أسرة بديلة.
وذكرت تقارير إعلامية، أن والدها أصيب بصدمة عقب سماعه بتورط ابنته في حادث كوليبالي.
أمادي كوليبالي وحياة بومدين
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت عقب الحادث أنها تبحث عن رجل هو كوليبالي وامرأة هي حياة بومدين.
وبعد ساعات أردت الشرطة كوليبالي قتيلاً. وقالت مصادر أمنية، إن حياة “شاهد مهم”، وحذرت من أنها خطرة، وربما كانت مسلحة.
وقالت السلطات التركية، إنها وصلت إلى البلاد قبل الهجمات وعبرت الحدود إلى سوريا المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إنها وصلت إلى مطار إسطنبول في تركيا قادمة من مدريد، قبل أن تتوجه إلى سوريا بعد 6 أيام، مشيرة إلى إنها لم تتلق أي طلب من الحكومة الفرنسية حينئذ لمنع بومدين من دخول البلاد.
وتعتقد السلطات التركية، أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا بالقرب من بلدة تل الأبيض الحدودية السورية بشكل غير شرعي.
ويبدو أن أخطر امرأة في فرنسا استطاعت أن تفلت من السلطات التركية بسبب عدم إبلاغ السلطات الفرنسية عنها.