كريتر نت – متابعات
كشفت مصادر مقربة من الحوثيين معلومات صادمة عن الساعة التي أهداها محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب الحوثي، لممثل حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بصنعاء .
وقالت المصادر للمشهد اليمني اليوم، إن الساعة التي قدمها محمد على الحوثي، تم سرقتها مع مقتنيات أخرى من منزل على عبد الله صالح عفاش بالعاصمة صنعاء .
وأضافت المصادر أن من بين المسروقات جنابي (خناجر يمنية) تابعة لعفاش ومجوهرات وساعات أغلبهن حصل عليهن صالح كهدايا من الرؤساء والملوك والزعماء خلال فترة حكمة وكذلك من شخصيات يمنية هامة.
وأكدت المصادر ان أغلب مقتنيات منزل صالح، سرقهن القيادي الحوثي، يحيى الرزامي، والذي كان يشغل منصب قائد الجبهة الشمالية الحدودية في محافظة صعدة، بعد توليه مسؤولية اقتحام منزل الرئيس الراحل ، الكائن غربي مركز الكميم التجاري – بشارع حدة وسط العاصمة صنعاء .
وطبقا للمصادر، فإن محمد على الحوثي ، أجبر الرازمي على إعطائه جزء من تلك المسروقات وهو ما تم بالفعل لكن الأخير أخفى مبالغ مالية ومجوهرات ذهبية وتحف ثمينة ورفض إعطائها للحوثيين بحجة انها مقابل تضخيته بالمئات من عناصره، لكنه قدم رأسه مقابل تلك المسروقات حيث تم قتله قبل أكثر من عامين، في ظروف غامضة أشبه بالاغتيال في مأرب .
يشار إلى أن محمد على الحوثي كان حينها يرأس ما يسمى باللجان الثورية التي كانت بمثابة الحاكم الفعلي للانقلاب، لكن عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة، سحب المنصب منه ، ومنحه مناصب أخرى، بينها عضوية المجلس السياسي الأعلى، خوفا من الانقلاب عليها .
كما قام عبدالملك الحوثي، بتحريض من القيادي الحوثي أحمد حامد المعروف بـ”أبو محفوظ”، والذي يُطلق عليه “رئيس الرئيس” ، بمنح وزارة الداخلية لابن عمه الآخر، عبدالكريم الحوثي، وقيادة الأمن المركزي والنجدة، لابنه أخيه علي حسين الحوثي، وقيادة ما تسمى بالمنطقة المركزية الوسطى وقيادة الحرس الجمهوري، لشقيقه الأصغر عبدالخالق الحوثي، وجرد محمد علي الحوثي من كل النفوذ في المناصب المذكورة.
ويوم الخميس الماضي، نشر محمد علي الحوثي، مقطع فيديو له وهو يتبرع كما يقول بساعته الشخصية لممثلين عن الفصائل الفلسطينية بصنعاء.
https://twitter.com/i/status/1714800390904877128