كريتر نت – وكالات
بحث رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، الأربعاء، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، نتائج المفاوضات بين المملكة وجماعة الحوثي برعاية عمانية والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة رشاد محمد العليمي التقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، بحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
وأضافت بأن اللقاء ناقش آخر التطورات والمستجدات في الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن، بما في ذلك التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن خارطة الطريق المطروحة من السعودية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، وزير الدفاع السعودي امام مستجدات الوضع اليمني، وفرص استئناف مسار السلام في ظل التعنت المستمر من جانب جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتصعيدها العسكري على مختلف الجبهات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، دعمهم الكامل للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية في البلاد.
بدوره، جدد بن سلمان التزام المملكة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وتشجيع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
وفي وقت سابق، التقى العليمي ومعه أعضاء المجلس الرئاسي المبعوثين الأمريكي والأممي ضمن جهود دولية مكثفة لاستئناف مفاوضات السلام بهدف الوصول لحل لإنهاء الحرب في البلاد.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن اتفاق مرتقب بين الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) وجماعة الحوثي بوساطة المملكة العربية السعودية.
ونقلت قناة “بلقيس” الفضائية عن المصادر قولها إن هناك اتفاقاً على مبادئ يتم الإعداد لها، لتكون مدخلا لحوار بين الحوثيين والحكومة الشرعية.
ومما ذكرته المصادر أن السعودية ستتكفل بدفع مرتبات جميع الأطراف لسنة واحدة، واستئناف تصدير النفط والغاز على أن تكون عائداتها لصالح الحكومة، وفتح الطرق والموانئ والمطارات بما في ذلك طرق تعز، وإتمام تبادل الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
ويوم أمس، استدعت السعودية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض، بالتزامن مع تحركات إقليمية لإعلان هدنة طويلة الأمد تمهد للحل السياسي وإنهاء الحرب في اليمن.