كريتر نت – متابعات
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ البيت الأبيض ندد بتصريحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة (إكس) “تويتر سابقاً”، حول الحرب بين غزة وإسرائيل، واصفاً إياها بالترويج البغيض لكذبة معادية السامية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، ردّاً على تصريح ماسك: “من غير المقبول تكرار الكذبة البشعة وراء أكثر أعمال معاداة السامية فتكاً في التاريخ الأمريكي في أيّ وقت، ناهيك عن مرور شهر واحد على اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة”، مشيراً إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وكان ماسك يردّ على أحد المستخدمين على الموقع، حيث قال: “ارتفاع معاداة السامية عبر الإنترنت كان خطأ اليهود لدعمهم “جحافل الأقليات” والترويج “للكراهية ضد البيض”، مضيفاً أنّه “لا يتعاطف مع اليهود الذين يواجهون تعليقات بغيضة، مثل “هتلر كان على حق”.
وأجاب ماسك قائلاً: “لقد قلتَ الحقيقة الفعلية”، ما ساعد على تضخيم تغريدة المستخدم إلى عدد كبير من متابعيه عبر الإنترنت، ومنعت (إكس) في وقت سابق التعليقات على منشور ماسك.
وأوضحت صحيفة (واشنطن بوست) أنّ ماسك انتقد في تغريدة لاحقة رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة غير ربحية تحارب معاداة السامية والتطرف، قائلاً إنّها “تهاجم بشكل غير عادل غالبية الغرب” بسبب الكراهية المعادية لليهود، بدلاً من “مجموعات الأقليات الذين يشكلون التهديد الرئيسي لهم”.
في تطور جديد بعد اتهام البيت الأبيض إيلون ماسك بأنّه يدعم معاداة السامية، قررت شركة (آبل) إيقاف جميع الإعلانات مؤقتًا على (X) حسبما أفادت مصادر لموقع “Axios”.
وفي السياق، رفع (164) حاخاماً وناشطاً يهودياً دعوتهم لشركة ( AppleوGoogle وأمازون وديزني) لوقف الإعلانات على منصة “تويتر” السابقة، (X) حالياً.
ونشرت منظمة “Media Matters for America” غير الربحية ذات الميول اليسارية تقريراً يوم الخميس سلط الضوء على شركات (آبل وآي بي إم وأمازون وأوركال) باعتبارها من بين الشركات التي ظهرت إعلاناتها بجوار “المنشورات اليمينية المتطرفة”.