كريتر نت – متابعات
لا تتوقف المقارنات بين الثنائي الأسطوري؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، حتى بعد رحيلهما عن القارة الأوروبية في العام 2023.
رونالدو غادر مانشستر يونايتد الإنجليزي وانضم إلى النصر السعودي في يناير/ كانون الثاني، بينما رحل ميسي عن باريس سان جيرمان الفرنسي صوب إنتر ميامي الأمريكي في يوليو/ تموز.
وكانت كفة المقارنات تميل في صالح رونالدو بعد نجاحاته على المستوى الدولي وقيادة البرتغال للقبي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019، لكن ميسي قلب الطاولة بعد أن تُوج بكوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022.
وفي هذا الصدد، قال ميسي في تصريحات أبرزها موقع sport bible البريطاني إنه “لقد قضيت وقتا سيئا مع عائلتي، كان النقاد غير عادلين للغاية تجاه جيل كامل، قالوا عني الكثير من الأمور السيئة”.
وعن التحول بعد التتويج بلقبين رسميين مع الأرجنتين، عقب ميسي بقوله “أشعر أنه انتصار بالنسبة لي، لقد غيّرت الوضع والآن أصبح 95% وربما 100% من الشعب الأرجنتيني يحبونني، وهذا شعور جميل”.
وأضاف “كنت أعيش في حقيقتين متعارضتين تماما، في برشلونة كنت أفوز كثيرا وأحظى بدعم كامل وحب واحترام من الجميع، والعكس في الأرجنتين، حيث كنت أعاني من انتقادات في كل مكان”.
وشدد “إذا بذلت الجهد والتضحية والعمل مع التواضع، حتما ستُحقق أهدافك في النهاية، يُمكن أن يكون الطريق صعبا لكن عليك أن تستمر في القتال من أجل أحلامك”.
وتحول رونالدو قبل ميسي إلى بطل شعبي في نظر الشعب البرتغالي، بعد أن قاد بلاده لمنصة التتويج للمرة الأولى تاريخيا، خلال نهائيات يورو 2016، قبل اللقب الثاني في دوري الأمم الأوروبية بعد 3 سنوات.