كريتر نت – متابعات
كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عن أنّ واشنطن زوّدت إسرائيل بقنابل ثقيلة خارقة للحصون وعشرات الآلاف من الذخائر وقذائف المدفعية، فيما تَقدَّم أعضاء بالكونغرس، في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بطلب لرفع الحظر عن بيع “أم القنابل” لإسرائيل؛ للحفاظ على تفوّقها النوعي في محيطها الإقليمي.
ونقلت شبكة (سكاي نيوز) عن خبير أمريكي قوله: إنّ إسرائيل طلبت طرازات أكبر من قنبلة “أم القنابل” تزن (8) أطنان، للقضاء على أنفاق حركة حماس التي شيّدتها بقطاع غزة، لافتاً إلى أنّ الأسلحة الأمريكية أسهمت في ارتكاب إسرائيل انتهاكات ومجازر بحق المدنيين في غزة، لذا هي مسؤولة عن تلك الجرائم.
من جهتها، أكدت القناة العبرية الـ (12) أنّ “أم القنابل” التي تسعى إسرائيل للحصول عليها للقضاء على أنفاق حركة حماس، تُسمّى”GBU-57″ ، وتزن (14) طناً، وهي قادرة على اختراق عمق يصل حتى (60) متراً تحت الأرض، وهي أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية.
وبحسب صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، فإنّ تل أبيب استخدمت كلّ ما تملك من قنابل خارقة للحصون والصواريخ الأمريكية “هالبر” لضرب أنفاق حماس.
من جانبها، قالت مجلة (ريسبونسبل ستيت كرافت): إنّ الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والذخائر تجاوز الـ (130) مليار دولار.
واكدت المجلة أنّ إمدادات الأسلحة التي تقدِّمها الولايات المتحدة لإسرائيل مجانية، وتوجه عبر التمويل العسكري الأجنبي وبرنامجي المساعدات العسكرية والمعدات العسكرية الفائضة
معلومات مُوثّقة نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، كشفت عن أنّ 79% من أسلحة إسرائيل ما بين 2018 و2022 زوّدتها بها واشنطن.
وحلّت ألمانيا بالمركز الثاني بنسبة بلغت 20% من الأسلحة، وجاءت إيطاليا بالمرتبة الثالثة بنسبة 2%.
وأخرجت إسرائيل كل ما بجعبتها في الحرب، واستخدمت أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ مُوجّهة وخارقة للتحصينات، ودمّرت أكثر من 60% من مباني غزة وبنيتها التحتية.
ووفق المكتب الحكومي في غزة، أدّت الأسلحة الأمريكية إلى إلحاق أضرار كبيرة بالقطاع، حيث استخدمت إسرائيل مُتفجّرات تعادل قنبلتين نوويتين.
يذكر أنّ إسرائيل تستخدم في غزة تلك القنابل بالفعل، لكن مِن النوع الصغير من طرازGPU (72) الذي يصل وزنه إلى (2500) كيلوغرام، بالإضافة إلى القنبلة الفراغية من نوعMK (84) التي تخترق طبقات معيّنة من الأرض.