كريتر نت .. لحج
تشهد محافظة لحج، جنوب اليمن، تصاعداً مخيفاً في حالات الإصابة بالسرطان، في ظل التدهور الكبير في قطاع الصحة في المحافظة.
وأكد مدير العيادة الوردية في لحج، أن العيادة استقبلت خلال الشهر الماضي فقط 62 حالة جديدة مصابة بالسرطان، بمختلف أنواعه.
وأرجع ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان إلى عدة أسباب، منها:
– عدم حصول المواطنين على الخدمات الصحية الأساسية، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.
– انتشار التلوث البيئي، وخاصة في منطقة تبن، التي تعتبر المديرية الأولى في المحافظة بالإصابة بالسرطان.
– استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية بشكل عشوائي.
وأضاف أن مديرية تبن تعتبر الأكثر إصابة بالسرطان في محافظة لحج، حيث سجلت 30 حالة إصابة جديدة خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى أن محافظة لحج تفتقر لوجود مستشفى أو مركز خاص لعلاج الأورام السرطانية، وكذلك عدم وجود إحصائية دقيقة عن عدد المصابين بالسرطان في المحافظة.
وطالب الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوقف هذا الارتفاع المخيف في حالات الإصابة بالسرطان، وتوفير العلاج المناسب للمرضى.
وتعاني محافظة لحج من عدم وجود مستشفى أو مركز خاص لعلاج الأورام السرطانية، مما يضطر المرضى إلى السفر إلى المحافظات الأخرى لتلقي العلاج، وهو أمر صعب بالنسبة لكثير من العائلات.
كما أن عدم وجود إحصائية دقيقة حول حالات الإصابة بالسرطان في محافظة لحج، يصعب معه وضع خطة مناسبة للحد من انتشار هذا المرض.
ويطالب سكان محافظة لحج الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار السرطان، وذلك من خلال:
تحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة: وذلك من خلال توفير الكوادر الطبية والأدوية اللازمة.
مكافحة التلوث البيئي: وذلك من خلال تنفيذ مشاريع للحد من التلوث.
إجراء حملات توعية للمواطنين حول مخاطر السرطان: وذلك من خلال نشر المعلومات حول أسباب الإصابة بالسرطان وطرق الوقاية منه.
المصدر .. العين الثالثة