كريتر نت .. عدن /نور علي صمد
برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ومدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي حسين نظمت الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة عدن وتنمية المراة بالسلطة المحلية بمديرية دار سعد بالعاصمة عدن صباح اليوم جلسة بؤرية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تاتي ضمن انشطتها وبرامجها للعام الحالي 2023م .
وفي الجلسة القى مدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي كلمة أكد فيها على أهمية هذه الجلسة في الوقت الراهن والهادفة إلى توعيه المراة بحقوقها المشروعة والتي كفلها لها الدستور والقوانين السارية لاسيما في ظل استعادة المراه الجنوبيه لدورها الريادي تحت قيادة القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعد أن فقدتة لثلاثة عقود مضت جراء الأوضاع السائدة آنذاك. .
مشيرا إلى أن المراة الجنوبية ستظل سندا حقيقيا وفي كل محافل الحياه جنبا الى جنب مع اخيها الرجل من اجل عملية البناء والتنمية والمشاركة الحقيقية في صنع القرار وعلى كافه المستويات .
مؤكدا في الوقت ذاته أن السلطة المحلية تولي ايضا اهميه كبيره للمراة في كل مرافق ومكاتب المديرية حيث أضحت اليوم متواجدة في كثير من الادارات والمرافق الحيوية..
مضيفا أن السلطة المحلية تعمل كل مافي وسعها لتذليل الصعوبات والعواىق التي تواجه إدارة تنمية المرأة في المديرية وذلك حتى تستطيع القيام بمهامها على أكمل وجه من أجل خدمة قضايا المرأة .
من ناحيتها اشتياق محمد سعد مدير عام تنمية المرأة بديوان عام محافظة عدن ثمنت بدورها الجهود المبذولة من قبل ادارة تنمية المراة في المديرية لانجاح تنظيم هذه الجلسه التي تشارك فيها 30 مشاركة من مختلف منظمات ومؤسسات المجتمع المدني و 15 مشاركة من جميع مكاتب السلطة المحلية في المديرية.
داعية الجميع الى الاستفاده القصوى من عقد مثل هكذا جلسات توعويه والتي تهدف بالاساس الى التعريف بمطالب المراه من خلال مشاركتها في كل مسارات الحياه حتى تسهم بشكل فعال ومؤثر في البناء والتنميه والتي هي مطلب اساسي لنا جميعا في جنوبنا الحبيب …متمنية ان تخرج الجلسه بقرارات وتوصيات من شانها خدمة قضايا المراة واستعادة مكانتها المرموقة وعلى مختلف الصعد .
مدير إدارة تنمية المرأة بالمديرية هيفاءعوض من جهتها أضافت أن الهدف الرئيسي من هذه الجلسة البؤرية هو زيادة وعي المشاركات باهمية ان تكون فعالة وايجابية في مجتمها من خلال المشاركة الحقيقية و في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
.واردفت أن هذا لن يتحقق إلا يتكاثف الجميع سلطات محلية وسلطات عليا ومنظمات المجتمع المدني و المنظمات المعنية بشؤون المرأة وبمختلف اتجاهاتها وذلك حتى نتمكن من إيجاد الحلول الحقيقية والايجابية وبالتالي تنفيذها على ارض الواقع بهدف الوصول الى مبتغانا جميعا وهو ان تكون المراة الجنوبية من صناع القرار وعلى مختلف المستويات.
هذا وقد قدمت خلال الجلسة ورقة عمل حول أجندة المراة والسلام الامن 1325 قدمتها ماريا كمال التي من شأنها زيادة وعي المشاركات بحقوقهن وواجباتهن في ضوء كل الأعراف والقوانين السائده حتى تكون رديفا حقيقيا لأخيها الرجل
المشاركات بدورهن عبرن عن امتنانهن لكل من ساهم في تنظيم هذه الجلسة الهامة كونهن تلقين معلومات ومفاهيم وسعت من مداركهن فيما يتعلق بحقوقهن ومطالبهن المشروعة وأنهن سينقلن كل ماتلقيناه خلال هذه الجلسة إلى الواقع العملي .
هذا وقد خرجت الجلسة بعدد من التوصيات والحلول التي من شانها تعزيز مكانة المراة من خلال تبؤها المناصب الإدارية والقيادية وزيادة وعيها ومداركها وبما من شانه خدمة محيطها ومجتمعها وبما يتواكب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.