كريتر نت .. صحتك
وتشير الطبيبة في حديث لإذاعة “سبوتنيك”إلى أن الإصابة بالأمراض المعدية ليست العلامة الوحيدة التي تشير إلى ضعف منظومة المناعة.
وتقول: “العلامة الأولى لضعف منظومة المناعة هي تكرر إصابة الشخص بالمرض. أما العلامات الأخرى فهي رد فعل لمسببات الحساسية، والضعف، والتعب. وسيلان في الأنف، واحتقان الأنف، وحكة في العيون، ونوع من الطفح الجلدي، واحمرار في العين. هذه إشارة من منظومة المناعة إلى وجود خلل ما بها”.
ووفقا لهاـ الالتهابات غير المعالجة ونوبات الحساسية والأنظمة الغذائية غير السليمة يمكن أن تؤثر سلبا في منظومة المناعة.
وتقول: “يزداد عدد المصابين بالحساسية وكل اتصال بمسببات الحساسية يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة. والسبب الثاني هو بؤر العدوى المزمنة. فمثلا إذا أصيب الشخص بالإنفلونزا أو كوفيد، وبقيت “آثارها” الفيروسية، أي ما يسمى بـ”العدوى المستمرة”، يمكن أن تستقر في أي خلية من خلايا الجسم. وهذه تتعب الجسم وترهق منظومة المناعة. كما أن نزلات البرد وانخفاض حرارة الجسم والتسمم والصيام والأنظمة الغذائية غير السليمة – كلها تضعف منظومة المناعة”.
ووفقا لها، يمكن استعادة مستوى منظومة المناعة فقط تحت إشراف طبيب مختص.
وتقول: “إذا مرض الشخص أكثر من 2-3 مرات في السنة، فهذا سبب وجيه لاستشارة أخصائي أمراض المناعة والحساسية، الذي بعد الاختبارات اللازمة سيكتشف سبب إرهاق منظومة المناعة. وأسباب الحساسية التي تضعف منظومة المناعة، أو سيبحث عن عدوى فيروسية مستمرة. لأنه إذا لم تعالج الحالة، فقد يحدث تلف في الأعضاء، وخاصة في البنكرياس وكيس المرارة”.