كريتر نت / خاص
تناولت الصحف والمواقع الخارجية العديد من الأخبار المتعلقة في الشأن اليمني في أعدادها الصادرة، اليوم الثلاثاء 26مارس 2019م .
صحيفة العرب اللندنية” وتحت عنوان”مقاربة غريفيث للسلام اليمني تتهاوى تحت نيران الأسلحة الثقيلة في الحديدة .
قالت الصحيفة” لم تستطع الهدنة الهشّة المعلنة في مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن أن تصمد لفترة أطول من الزمن أمام كثافة التحرّش بها، في ظلّ انسداد أفق الحلّ السياسي للأزمة اليمنية وتعثّر تنفيذ الاتفاقات الملازمة لتلك الهدنة والتي تمّ التوصّل إليها في شهر ديسمبر الماضي إثر محادثات بين الفرقاء اليمنيين رعتها الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ونقلت وكالة رويترز، الإثنين، عن مصادر عسكرية وسكان محليين القول إن طرفي الصراع في اليمن تبادلا نيران الأسلحة الثقيلة خلال الليل في الحديدة فيما سارعت الأمم المتحدة لمحاولة إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ويضع سقوط هدنة الحديدة وتوقّف محاولات تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، مسار السلام الذي يحظى بدعم إقليمي ودولي، وتحاول الأمم المتحدة تحريكه، في مأزق كبير، كما يضع اليمن على طريق تواصل الحرب بكلّ ما تحدثه من خسائر وما تسبّبه من معاناة لشعبه.
صحيفة عكاظ السعودية وتحت عنوان ” للمرة الأولى.. الجيش الوطني يقتحم إب “
وفي المعارك الدائرة في محافظة الضالع قالت صحيفة عكاظ” سيطر الجيش الوطني أمس (الإثنين) على الخط العام الرابط بين مديريات دمت والنادرة والسدة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن، في أول عملية استباقية من نوعها.
وتمكنت قواته من قطع الإمدادات عن عناصر مليشيا الحوثي التي تسللت من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي. وقال مصدر عسكري لـ«عكاظ» إن القوات الحكومية تمكنت من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل حدة، والسيطرة عليها بعد الاشتباك مع عناصر المليشيات وإحراق عدد من المدرعات والسيارات التي كانت تقل المسلحين، موضحاً أن العملية العسكرية تمثل نقلة نوعية في سير المعركة.
“مصرع خبراء وضباط إيرانيين بغارات التحالف في صنعاء”
وفي خبر لصحيفة الاتحاد” استهدف طيران التحالف العربي في اليمن مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في صنعاء، ما أسفر عن سقوط عدد من الضباط والخبراء الأجانب، وعشرات الحوثيين.
وأكدت مصادر، أن استهداف مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين في صنعاء أدى إلى مصرع المستشار والمشرف الأول على تركيب الصواريخ المقدم الإيراني محمد نيازي، مع شخصين أحدهما عقيد والآخر ملازم أول، من خبراء الصواريخ الحوثيين في صنعاء، وذلك بعد يوم من مقتل ضابط إيراني آخر في صعدة.
ومن أبرز القتلى حسب المصادر الذين كانوا في قاعدة «الديلمي» مع المقدم الإيراني محمد نيازي، العقيد مطهر يحيى محمد المتوكل وكنيته أبو «هاشم المتوكل»، والذي كان قائد سرية التدخل السريع، وقائد القوة الصاروخية الملازم أحمد عبدالله الشامي وكنيته «أبو حسن الشامي»، وهو مشرف شبكة الرصد والاتصالات العسكرية.
وأكدت المصادر، أن الشامي تدرب على أيدي ضباط إيرانيين ورجع إلى صعدة في 2014. وأشارت المصادر إلى وصول 3 مصابين بينهم قيادي عسكري كبير مع حراسة مشددة إلى مستشفى 48 في صعدة.
وفي خبر من صحيفة الشرق الأوسط” بينما وقّع تحالف دعم الشرعية في اليمن والأمم المتحدة، في الرياض أمس، اتفاقاً لحماية الأطفال في اليمن، أدانت فرجينيا جامبا، التي وقّعت المذكرة باسم المنظمة الدولية، الانتهاكات الحوثية ضد القصّر، وأكدت أن الحوثيين هم الطرف الذي لم يقم بأي إجراءات لحماية الأطفال في اليمن.
وكشفت مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، أن الاتفاق المبرم يعد الأول من نوعه في العالم، وجاء نتيجة تعاون بين الجانبين. وقالت جامبا إن الاتفاق سيتم تنفيذه في الأراضي اليمنية، مشيرةً إلى أن نحو 10 آلاف طفل يتم تجنيدهم سنوياً في العالم.
بدوره، أكد الأمير الفريق فهد بن تركي، قائد القوات المشتركة في التحالف، لدى توقيع الاتفاق باسم التحالف، أن مذكرة التفاهم تعنى بجوانب إنسانية نبيلة، وأن الجانبين سيعملان لما يعزز الأهداف تجاه حماية الأطفال.