كريتر نت .. عدن/ نبيل غالب
تدشن يوم غد الأحد وزارة الزراعة والري والثروة السمكية برعاية الوزير اللواء/ عبدالله السقطري، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة يافع للتنمية، الحملة الإعلامية والتسويقية للمعرض الوطني الأول للبن، المزمع انعقاد فعالياته خلال الفترة من27 إلى 29 يناير الجاري بالعاصمة عدن، بهدف احياء مكانة البن اليمني في العالم.
وأوضح المستشار/ خالد الحصني، مدير المعرض، في تصريح صحفي .. ان المعرض ينفذ لأول مرة في تاريخ مدينة عدن، بعد جهود كبيرة بذلتها اللجنة التحضيرية للمعرض لنجاز هذا الحدث التنموي بامتياز بجميع أركانه، والمتمثلة بأهمية اظهار البن اليافعي خاصة واليمني بشكل عام المعروف عالمياً بخصائصه الفريدة وبنكهته الرائعه، بعد فترة غياب رواجه لاسباب متعددة، ومنها السياسية والجفاف نتيجة ندرة المياه، والتي تسببت بتراجع زراعة البن، الذي يعتبر المنتج الأجود في العالم.
وثمن المستشار/ الحصني، جهود وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في العمل على إعادة القطاعات الزراعية إلى سابق عهده وخاصة زراعة البن، في خططها وبرامجها العامة، والتي تعمل مؤسسة يافع للتنمية على احياء زراعته، بعد وضعها خطط ودراسات منذ عام (2020م)، للعودة إلى زراعته، بدلاً من شجرة القات، خاصة في منطقة يافع بمديرياتها الـ (8) بمحافظة لحج.
ولفت في سياق تصريحه إلى ان عدد الشركات المشاركة في المعرض، بلغت (10) شركات محلية وعربية، وعدد (12) كافيه من العاصمة عدن المتميزين من الذين تم اختيارهم بعناية للمشاركة في فعاليات المعرض، والذي يسهم في دعم تنظيمه إلى جانب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، عدد من الجهات المتخصصة ورجال المال والاعمال، تهدف جميعها إلى انجاح هذ المعرض التنموي الفريد من نوعه.
وأكد ان البن اليمني وخاصة اليافعي، والمعروف عالمياً، هو امتداد لهويتنا الوطنية وثقافتنا المستمد من تاريخنا العميق في جذوروه واصالته، مشيرآ الى ان المؤسسة تعمل بجهود ذاتية منذ (4) سنوات بهدف الحفاظ على نبتته الممتدة عبر الزمن منذ أمبراطورية (حمير).
وعبر عن تفاؤله بان تكون هذه الفعالية ذو مردود أقتصادي هائل في المستقبل القريب، يمكن ان يغي عن ثروات اخرى، نظراً لشهرة البن اليمني، بعد ان شهدنا تراجعاً خلال الـ (40) عام الماضية في الحفاظ على زراعته.
وأستعرض مدير المعرض في ختام تصريحه ما يشهده العالم من تحديث في عملية التسويق للمعارض الدولية، من خلال ما تواكبه من تطلعات لاحتياجات السوق، متمنياً ان يستفيد منها الجانب المحلي للترويج، خاصة وان بلادنا تمتلك مساحات واسعة لزراعة نبتته البن.