كريتر نت – القاهرة- اياد وادي
استقبل الرئيس اليمني الأسبق/ علي ناصر محمد رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث الاستراتيجية في منزله بالقاهرة مساء أمس الأستاذ الدكتور/أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج في إطار زيارته لمعرض الكتاب الدولي ال 55 في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي مستهل اللقاء رحب الأخ الرئيس علي ناصر محمد برئيس جامعة لحج مشيداً بالمهام الكبيرة التي تقلدها الدكتور فضيل أثناء توليه قيادة المحافظة في ظروف بالغة التعقيد إبان الحرب الأخيرة 2015، وثمن عالياً جهوده ونواب رئيس الجامعة وكافة منتسبيها في إبراز الصرح العلمي (جامعة لحج) والذي يعتبر ثمرة يستحقها أبناء المحافظة التي كانت يوماً ما تمثل إرثاً حضارياً وتعليمياً كبيراً، ولكنها حرمت من البنى التحتية والتعليمية طيلة عقود من الزمن، وأنه بتأسيس هذا الجامعة فإنها تمثل انطلاقة حقيقية لتأهيل أبناء المحافظة لتحقيق التنمية.
داعياً أبناء محافظة لحج إلى التكاتف ورص الصفوف إلى جانب رئاسة الجامعة للنهوض بهذا الصرح العلمي حتى تظهر بالشكل الذي يليق بهذه المحافظة وأبناؤها، مشيداً بدور جامعة لحج في تأهيل الكوادر في مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية للمساهمة في بناء الدولة ومؤسساتها.
من جانبه عبر الأستاذ الدكتور/أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج عن شكره وتقديره الكبيرين للرئيس علي ناصر محمد ، وثمن دوره الكبير في تأسيس مداميك المؤسسات التعليمية ومنها جامعة عدن والانفتاح الذي شهدته البلاد آنذاك أثناء توليه رئاسة الدولة، واهتمامه الكبير بالكادر البشري والارتقاء به.
وثمن الأخ رئيس الجامعة المتابعة الحثيثة للرئيس علي ناصر محمد لمحافظة لحج وللجامعة على وجه الخصوص، واهتمامه بهذه المحافظة وبموروثها الفني والأدبي والثقافي، وإصداره عديدٍ من المؤلفات والكتب عنها وكان آخرها كتاب(جنائن لحج).
وخلال اللقاء قدم رئيس جامعة لحج، للرئيس السابق علي ناصر محمد شرحاً مفصلاً عن الجامعة وكلياتها ومراكزها العلمية، وما تقوم به من دور في رفع مستوى التعليم في محافظة لحج، ورفد المحافظة بالكادر في عديد من التخصصات، وعقدها عديد من الندوات والورش العلمية ورفع المستوي الثقافي والعلمي في المحافظة، رغم حداثة الجامعة وقلة الإمكانيات، وفي الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك بين جامعة لحج والمركز العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، وأهمية اهتمام الدولة بجامعة لحج؛ لما تمتلكه هذه المحافظة من إمكانيات جغرافيَّة متنوعة.