كريتر نت .. عدن
بلغت عدد اذون المرور التي منحتها الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، للمسافرين الى المملكة العربية السعودية عبر ميناء الوديعة البري، على متن حافلات النقل الدولية والسيارات الخاصة 2,174 إذن مرور منذ 11 وحتى 30 مارس الجاري.
وقالت احصائية صادر اليوم عن غرفة العمليات التابعة للهيئة، ان عدد اذون الحافلات بلغت 836 اذن فيما بلغت عدد اذون السيارات 1,338 اذن لذات الفترة.
واضافت ان عدد المسافرين على متن الحافلات بلغ 36,205 مسافر، فيما بلغ عدد المسافرين على متن السيارات 5,417 مسافر.
وازاء ذلك أوضح رئيس الهيئة الاستاذ فارس احمد شعفل، عن نجاح خطة انشاء غرفة العمليات، والتي جاءت لتنظيم حركة المسافرين الى السعودية منعا للزحام والتكدس في ميناء الوديعة البري.
واكد شعفل ان فكرة تنظيم حركة مغادرة الحافلات والسيارات الخاصة حدت كثيرا من الزحام في الميناء الذي يشهد نشاطا كبيرا في حركة الوصول والمغادرة باعتباره الميناء البري الوحيد الذي يربط بلادنا بالمملكة العربية السعودية احدى اكثر الدول نشاطا تجاريا وسياحيا في المنطقة العربية، “وهذا ما ضاعف علينا الاعباء في الميناء البري، لكننا كنا عند مستوى المسؤولية بمعية ادارة الميناء والجهات ذات العلاقة بمهامنا في الهيئة”.
واشار الى نجاح تجربة عمل غرفة العمليات بالتكنولوجيا الحديثة من خلال انشاء رابط الكتروني خاص يمكن المسافر من الحصول على إذن المرور بكل سهولة ويسر، منوها الى تطويرات تكنولوجية يتم العمل عليها حاليا لإدخالها الى مهام الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري خلال الفترة المقبلة، مجددا تأكيده استعداد الهيئة لإستقبال موسم الحج للعام الجاري وبوتيرة أعلى.
ويشهد ميناء الوديعة البري حالات زحام وتكدس للمسافرين نتيجة الضغط الكبير عليه خصوصاً في المناسبات الدينية، سواء من خلال الواصلين لقضاء اجازة رمضان والعيدين او المغادرين لاداء مناسك الحج والعمرة او العودة لاعمالهم بعد الاجازة.
ويتشكل الزحام والتكدس بدرجة رئيسية بسبب عشوائية الوصول الى ميناء الوديعة والتاخير نتيجة اجراءات التفتيش، الامر الذي دفع قيادة الهيئة ممثلة برئيسها الاستاذ فارس شعفل، الى تشكيل غرفة عمليات لمنح تراخيص مرور عبر الوديعة لحافلات نقل الركاب الدولية اضافة الى السيارات الخاصة، وتحدد الصاريح مواقيت الانطلاق من المحافظات وصولا الى الوديعة ثم المغادرة، اضافة الى تحديد كمية العفش المصاحب للمسافرين والتأكد من خلوه من البضائع الممنوعة او المهربة، لتسهيل عملية التفتيش في الميناء البري وسرعة مرور المسافرين الى السعودية دون تأخير.