كريتر نت .. وكالات
يبقى الفرنسي هنري ديلوناي السكرتير العام السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، أحد أشهر الأسماء في تاريخ الساحرة المستديرة على الإطلاق.
وتولى ديلوناي منصبه كأمين عام للاتحاد الأوروبي منذ اللحظة الأولى لإنشاء اليويفا في العام 1954 وحتى وفاته في السنة التالية مباشرة.
ولم يحالف القدر هنري ديلوناي لرؤية مشروعه المتمثل في كأس أمم أوروبا، وهو يخرج للنور، حيث نظمت النسخة الأولى في 1960، بعد 5 سنوات كاملة من وفاته.
هنري ديلوناي وواقعة بلع صفارة
قبل عمله الإداري، كان هنري ديلوناي لاعباً في صفوف فريق باريس إيتوال دي دو لاكس الفرنسي، ثم تحول بعدها لحكم لكنه اعتزل فجأة.
وجاء قرار الاعتزال المفاجىء لديلوناي عن ممارسة التحكيم بسبب واقعة مؤسفة، حدثت له أثناء إدارة مباراة بين فريقي غاريني دوفز وإي إس بينيفولينس، حين احتسب ركلة حرة مباشرة.
وبعد أن سدد أحد لاعبي فريق دوفز الركلة الحرة، كان ديلوناي يقف في زاوية غير مناسبة وتسبب ذلك في اصطدام الكرة بوجهه لتنكسر سنتين من أسنانه، ويبتلع الصافرة في واقعة مؤسفة.
وبعد هذه الواقعة، قرر ديلوناي اعتزال ممارسة مهنة تحكيم مباريات كرة القدم، ليبدأ مسيرة أخرى حافلة دونت اسمه بأحرف من نور في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
بعد ذلك، تولى ديلوناي في 1905 رئاسة نادي باريس إيتوال دي دو لاكس، الذي لعب له ثم عمل كأمين عام للاتحاد الفرنسي لكرة القدم في 1919.
وعمل ديلوناي لاحقا كعضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وتولى منصب نائب الرئيس خلال الفترة من 1924 إلى 1928.
وبعيداً عن كأس أمم أوروبا، فإن ديلوناي كان شريكاً لمواطنه جول ريميه في فكرة إنشاء كأس العالم التي انطلقت في 1930.