كريتر نت .. وكالات
أظهرت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية تفاصيل صادمة في قضية اتهام البلوغر هدير عبد الرازق بـ”التحريض على الفسق والفجور”.
ووردت معلومات عن انتشار مجموعة من المقاطع المرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وفيسبوك ويوتيوب، تُظهر فيها الفتاة هدير عبدالرازق محتوى يُعتبر مسيئًا ومنافيًا للآداب العامة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة كانت تتعمد إظهار الأماكن الحساسة بجسدها وإبراز مفاتنها بشكل مقصود، ما أثار الكثير من التعليقات السلبية من متابعيها الذين رفضوا مثل هذه المقاطع التي تروج للفسق وتُهدد قيم المجتمع.
ومن خلال التحريات السرية، تأكدت السلطات من صحة هذه المعلومات، وأن الهدف من نشر هذه المقاطع هو جذب أكبر عدد من المتابعين، خصوصًا الرجال، بغية الحصول على مبالغ مالية من خلال المشاهدات والدعم المالي المباشر.
هدير عبد الرازق أدلت بأقوالها أمام جهات التحقيق في قضية اتهامها ببث مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتخدش الحياء العام من خلال إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت هدير أنها تحاول التعرف على الكثير من الأشخاص، خاصة الأثرياء، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق “مصالح مادية”، دون أن تتورط في علاقات جنسية مقابل المال.
وأوضحت في محضر التحقيق: “أنا أقوم بنشر فيديوهات عادية وليست فيها تحريض على الفسق والفجور، وأستخدم السوشال ميديا لكسب الأموال، لكن ذلك عن طريق ترويجي لبيع الملابس النسائية”.
شهدت القضية تطورات لافتة، منها تأكيد والد المتهمة، محمود عبدالرازق، أنه سيتولى الدفاع عن ابنته بنفسه في القضية، نظرًا لكونه محاميًا مقيدًا بجدول الأعضاء العاملين في نقابة المحامين المصريين.
وأصر الوالد على أن الواقعة كلها مكيدة وانتقام من رجل أعمال تقدم لخطبتها، وحين رفضت إتمام الزواج، قرر أن ينتقم منها بتقديم هذه الشكوى.