كريتر نت – متابعات
تواصل المملكة العربية السعودية، تحركاتها لتعزيز قدراتها العسكرية وعلاقاتها الدولية بهذا الشأن وسط توتر في المنطقة والعالم.
حيث التقى التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتوجيه من القيادة السعودية.
وذكر وزير الدفاع السعودي، في تدوينة على منصة إكس، رصدها المشهد اليمني، أن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع السعودي بنظيره التركي ومسؤولين عسكريين، وسط توقعات بعقد مذكرات تفاهم أو اتفاقيات في الجانب العسكري.
يأتي هذا اللقاء، بعد أيام قليلة، من جولة لوزير الدفاع السعودي على رأس وفد عسكري كبير، إلى الصين، التقى خلالها نظيره الصيني.
حيث التقى وزير الدفاع السعودي، الثلاثاء الماضي، وزير الدفاع في جمهورية الصين الشعبية الفريق أول دونغ جون، في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
وعقد وزير الدفاع السعودي ونظيره الصيني جلسة مباحثات رسمية، بحضور وفدي الوزارتين، جرى خلالها استعراض العلاقات السعودية الصينية، وسُبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، كما بحث الجانبان الجهود التنسيقية المشتركة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وحضر الجلسة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الرحمن الحربي، وقائد قوة الصواريخ الاستراتيجية الفريق الركن جار الله العلويط، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن سيف، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء الركن مسفر آل غانم، والملحق العسكري في سفارة السعودية في بكين العميد البحري الركن سالم المالكي.