كريتر نت .. وكالات
حذر وزير الخارجية والهجرة المصري الجديد بدر عبد العاطي اليوم الاثنين، من استخدام إسرائيل سلاحا خطيرا في قطاع غزة يزعزع مصداقية المجتمع الدولي.
وأكد أن استخدام المجاعة سلاحا في قطاع غزة يزعزع مصداقية المجتمع الدولي.
قال عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع فيليب لازاريني مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن دور الأونروا لا يقتصرعلى قطاع غزة لكنه يشمل رعاية شئون اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان.
وأوضح أنه لا بديل عن أونروا في غزة فهي الوكالة الوحيدة التي لديها مراكز توزيع للمساعدات بالقطاع، مشيرا إلى التحرك مع الأطراف الدولية كافة لتأكيد استمرار الدعم المالي لوكالة أونروا.
وأضاف أن “عمل أونروا لا ينتهي إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم”، مطالبا المجتمع الدولي والأطراف المانحة بضرورة إعادة النظر في مسألة تمويل الوكالة.
وأشار إلى أن مصر قدمت أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة ، لافتا إلى أن المستشفيات المصرية تستقبل عديدا من المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح عبد العاطي أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، لافتا إلى أن الجهد المصري متواصل مع الدول الشريكة للعمل على وضع حد للكارثة التي تحدث في قطاع غزة.
وأكد استمرار الجهد المصري للوصول إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة، مشددا على ضرورة العمل بشكل جاد لتنفيذ حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
بدوره، أكد لازاريني أن قطاع غزة أصبح غير ملائم للأطفال بسبب القصــف الإسرائيلي المتواصل، داعيا إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن الوكالة ستبدأ بالتركيز على إعادة الاستثمار في الأنشطة التعليمية والرعاية الصحية الأولية بقطاع غزة، قائلا: “لدينا 200 موظف قتـلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”
ولفت إلى أن مؤسسات الوكالة كانت هدفا للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، كاشفا عن أن الوكالة تتعرض لحملة تستهدف تفكيكها وتقويض دورها في قطاع غزة.
وأعلن لازاريني، نزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس هذا الأسبوع في ظل عدم وجود مكان آمن بقطاع غزة، موضحا أن جيلا بأكمله قد يحرم من التعليم في قطاع غزة بعد تدمير معظم المدارس، وأنه لا بديل عن الوكالة بشأن تقديم الخدمات التعليمية للفلسطينيين في قطاع غزة.