كريتر نت / عدن
قدم رواد منتدى الخميس بعدن في اول ندواته التي تعقد بديوان مركز عدن بمدينة كريتر تشخيصا لمشاكل المنظومة الامنية بعدن.
وفي الندوة التي أدارها الصحفي حسين الحنشي وافتتحها بشرح لمشكلات وانجازت الامن في المرحلة الماضية قال الدكتور محمد علي ناصر رئيس قسم الاعلام بكلية الآداب جامعة عدن ان المشكلة التي تواجه الامن بعدن سياسية اكثر منها أمنية فنية وهي ناتجه عن انقسام سياسي حيث ان للأمن عدة رؤوس متوزعة على محاور سياسية فهناك احزاب تكلك قوات وسجون وهناك تيارات وليس هناك وحدة وهيكلية وهرمية للأمن .
وأضاف : انا زرت حضرموت فرأيت هناك قيادة موحدة وتنسق أسهم في امن مستتب وهذا وهذا ما ينقص عدن .
وبدوره قال الاعلامي ورئيس تحرير صحيفة الامناء الاستاذ عدنان الاعجم ان مشكلة الامن تكمن في عدم تفعيل الرقابة والتفتيش والمحاسبة ما يشحن الشارع ضد الامن رغم الإنجازات .
وأضاف ان للأمن إنجازات وانه مستهدف من قوى اريد تركيع الامن لأسباب سياسية وبسبب ما يمثله الامن بعدن من قضية سياسية .
واكمل :هناك وزارة داخلية عليها اللوم الأكبر في اي اخطاء وعليها يقع تصحيح المسار كذلك.
كما قال الاستاذ فهد الخضر محمد الناشط المعروف واحد كوادر شركة النفط ان وضع الانقسام وعدم التنسيق هو ما يمثل المعضلة الامنية وانه دون تدخل حقوقي سيستمر الوضع الأمني المضطرب.
ومن جانبه قال الاستاذ عاد نعمان الصحفي والناشط العدني المعروف ان عدم توحيد الأجهزة الامنية تحت قيادة واحدة هو أساس المشاكل والتضارب الأمني وعدم النجاح .
وأضاف:يجب ردم الهوة الموجودة بين ادارة أمن عدن ووزارة الداخلية .
كما قال الصحفي جعفر عاتق انه يؤيد ماجاء على لسان من سبقه في مداخلاتهم وانه يرى ان بقاء الأجهزة الامنية برؤوس متعددة يسهم ببقاء الفوضى والتضارب والفشل .
وقدم الصحفي فواز الحنشي أسباب يراها في مقدمة السخط على الامن وقال ان عدم المحاسبة للضباط والجنوب في حالات البسط على حقوق الناس والقتل الفوضوي هو من يعزل الامن حتى بوحود تاييد لما بمثله الامن من قضية سياسية .
اما الناشط المدني نوار ابكر فطالب باقالة الفاسدين وعدم المؤهلين وتعيين كفاءات عدنية تمنية مجربة لإيجاد امن محترف يصنع نجاح حقيقي .
وقال جلال صالح وهو احد رواد المنتدى انه يشيد بالنقاط التي وضعها فواز الحنشي وهي المحاسبة وتطبيق القانون على منتسبي الامن لان العدل يبدا من الجهاز نفسه ويجعل الناس تلتف حوله .
ومن جهته قال صالح لزرق وهو صحفي ان الامن يحب ان يجد مساندة من الجميع لكن بالمقابل يجب ان تكون هناك خطوات تصحيح منها التخلي عن الفاسدين وجالبي السخط والبلاطجة وتسليم اي منتسب الامن تسبب في مشاكل .
واختتمت الندوة بمداخلة للصحفي محمد الحنشي الذي قال :ارى ان الامن قام بدور كبير ولم نعد نشهد مفخخات ولا اغتيالات بكاتم صوت حيث نتذكر ان الفترة الماضية شهدت فوضى قتل وتفجرات لايستطيع معها احد الخروج من منزله فقام الامن بدور وخسر اروح من أفراده كثير لكن من اجل بقاء الحاضنة الشعبية للأمن يحب التصحيح وتطبيق القانون على القريب قبل الغريب لجلب احترام الناس ودوام تأييدها واحتضانها للأمن .
وفي نهاية الندوة توافق الكل على التوصيات التالية :
1)دعوة التحالف العربي للضغط لتوحيد الأجهزة الامنية والتنسق بين امن عدن والداخلية .
2)احلال الكفاءات من الامن السابقين والمؤهلين بدلا عن رجال الامن مرحلة الحرب وما بعدها كون هذه المرحلة تحالف.
3)تفعيلاً اجهزة الرقابة والمحاسبة والتفتيش وتطبيق القانون الداخلي واللوائح على المخطأ من أفراد وضباط الامن.
4)تأهيل طاقم إعلامي للأمن يسهم في شفافية المعلومات وشرح للشعب القضايا حتى يقطع الطريق على القوى التي تستغل الأخطاء والإشاعات لضرب الامن لأسباب سياسية .
جدير بالذكر ان مركز عدن يقيم ندوات أكاديمية صباحية كل يوم احد منذ ان تم إشهاره قبل ثلاث سنوات وقررت ادارة المركز إقامة منتدى مسائي كل خميس لتغطية رأي شريحة لايمكنها حضور الندوات الأكاديمية الصبحية ولزيادة الفائدة وإعادة نفس المنتديات التي اشتهرت بها عدن .