حمد الحوسني
تم الإعلان يوم 31 يوليو 2024، عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمقر إقامته في طهران، وذلك بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.[1] واختلفت الروايات حول ملابسات العملية، حيث ذكرت وسائل إعلام أن اغتيال هنية تم بواسطة صاروخ أطلق من دولة من خارج إيران.
كما ذكرت وسائل إعلام أخرى أن الاغتيال قد تم بقذيفة أطلقت من الجو. من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية[2].
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية [3].
ويربط البعض هذا الاغتيال بما جاء في سياق تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين 29 يوليو 2024، حين تَوَعَّدَ بتوجيه ”رد صارم” على هجوم مجدل شمس، الذي أسفر عن مقتل 12 شابًا تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و16 عامًا، أثناء اللعب في ملعب كرة القدم، وذلك بالرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، وعدم إعلان أي جهة أخرى مسؤوليتها.
وقُبيل ساعات قليلة من مصرع هنية في العاصمة الإيرانية، استهدفت غارة إسرائيلية أخرى في العاصمة اللبنانية بيروت، القائد العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد شكر[4].
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق، أن الرجل الثاني في حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017، صالح العاروري، كان قد قتل في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت في الثاني من يناير 2024. كما قتل 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة، في شهر يونيو الماضي[5].
ويُلاحظ أن تنفيذ إسرائيل عمليتيْ الاغتيال لكل من “هنية” و”شكر” قد حدث بُعيد عودة نتنياهو مباشرة من واشنطن، رغم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن “الولايات المتحدة لم تكن تعلم مسبقًا بالهجوم على هنية”، وأن “إدارة بايدن لم تتلق تحذيرًا مسبقًا بشأن الهجوم على هنية، ولم يكن لها أي دور فيه”[6].
ويمثل هذا الاغتيال المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قياديًا من حركة حماس بهذا الحجم خارج الأراضي الفلسطينية وداخل إيران، كما يُعَدُّ هنية أهم شخصية في حركة حماس يتم اغتيالها منذ الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي[7].
ونظرًا لما هو متوقع من آثار ونتائج لاغتيال هنية، ربما يكون لها ما قبلها وما بعدها، فإن هذه الدراسة تستهدف إلقاء الضوء على سياق هذا الحدث، مع التركيز على تداعياته الآنية على إيران ووكلائها، وعلى حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين.
أولًا: التداعيات المحتملة لمقتل هنية على إيران ووكلائها
جاء مقتل هنية في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إيران ووكلائها من ناحية، وبين إسرائيل، وبُعيد يوم واحد من استقبال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي له، مع الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، زياد النخالة، اللذيْن وصلا إلى طهران للمشاركة في حفل أداء الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، اليمين الدستورية، والتقي هنية خلالها الرئيس الإيراني الجديد[8].
ومن جهة أخرى، تزامن مقتل هنية مع إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله القيادي في حزب الله اللبناني “فؤاد شكر”، في الغارة التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية، التي تُعَدُّ المعقل الحصين لحزب الله، وأسفرت هذه الغارة عن 3 قتلى مدنيين و74 جريحًا. والمعروف أن “شكر” هو “القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه”، كما “كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب”[9].
كما تزامن استهداف هنية مع إعلان مسؤول دفاعي أمريكي عن تنفيذ القوات الأمريكية ضربة جوية على قاعدة تابعة لقوات الحشد الشعبي العراقي جنوب العاصمة بغداد، كانت بصدد إطلاق طائرة بدون طيار لاستهداف قوات التحالف والجنود الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا الإجراء “يؤكد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن جنودها”.[10]
كما يُلاحظ أن مقتل هنية جاء بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ قادم من اليمن، و”كان يقترب من إسرائيل”، وذلك غداة غارة إسرائيلية على اليمن أسفرت عن ستة قتلى و83 جريحًا وثلاثة مفقودين، وذلك بعد يوم واحد من أول هجوم للحوثيين على تل أبيب بطائرة مسيّرة[11].
لذا يمكن القول إن عملية اغتيال إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية طهران، بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت، والضربات الجوية الأمريكية لقاعدة للحشد الشعبي العراقي، كل ذلك هو نوع من الاستهداف المكثف على ما يمكن تسميته “الإسلام السياسي الشيعي”، والذي سيكون له مجموعة من التداعيات المهمة على كل من إيران ووكلائها، يمكن تحديد أبرزها في النقاط التالية:
بالنسبة لإيران، فإن مقتل هنية على أراضيها يحمل رسالة بأن إسرائيل وحلفاءها قادرون على الوصول إلى قادة حماس، أو غيرهم من قادة إيران ووكلائها، على الرغم من الحماية المفترضة التي توفرها إيران والحرس الثوري، وهو ما قد يشكك كثيرًا في الإجراءات الأمنية التي تتخذها الحكومة الإيرانية، وأنه من السهل اختراقها.
كما أن عملية اغتيال هنية تحمل رسالة أخرى، مفادها أنه كما تم استهداف هنية يمكن استهداف أي من قادة إيران نفسها في أي وقت، مما قد يشكك في قدرات إيران على حماية حدودها وقادتها إذا اندلعت مواجهة مباشرة بينها وبين إسرائيل، أو بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وربما يفسر هذا الأمر ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن “طهران تعقد اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للأمن القومي في مقر إقامة المرشد علي خامنئي، وهو أمر يحدث في ظل ظروف استثنائية”[12].
وبالتالي فإن عملية اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية، وفى ذلك التوقيت، يُعَدُّ ضربة كبيرة لإيران، خاصة وأنه سبقها مقتل الرئيس الإيراني السابق ووزير خارجيته وعدد من المسؤولين الإيرانيين في شهر مايو الماضي.
أمّا بالنسبة لوكلاء إيران، فقد جاء مقتل هنية عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 40 آخرين، بسبب صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني على بلدة مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، وتوعدت إثرها برد صارم، ثم تنفيذ إسرائيل ضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل القيادي في الحزب “فؤاد شكر”، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تلجأ في الفترة القادمة إلى استراتيجية “حصد الرؤوس”، والتي تعني استهداف القيادات الفاعلة في التنظيمات المناوئة لها من وكلاء إيران، لتقويض تهديداتها. كذلك تشير عملية مقتل هنية إلى أنه إذا كانت إسرائيل قادرة على اغتيال هنية في قلب إيران التي ترعى هؤلاء الوكلاء، فإن اغتيال قادة الوكلاء سيكون أسهل بالنسبة لها، مما يخلق حالة من الارتباك الأمني والتنظيمي في صفوف هذه الميليشيات، خاصة تلك التي في العراق.
من جهة أخرى، فإن عملية مقتل هنية قد تدفع وكلاء إيران -بدعم وتحريض من طهران- إلى تكثيف هجماتهم ضد إسرائيل في الفترة القادمة، وذلك لخلق حالة من الردع لتل أبيب، حتى لا تتمادى في استهداف قياداتها وعناصرها، وكذلك مقراتها العسكرية، وهو ما قد يعنى تصعيد المواجهات بين وكلاء إيران وإسرائيل في الفترة القادمة، خاصة وأن طهران لديها الرغبة في ردع إسرائيل، ولكن دون التورط في حرب مباشرة مع تل أبيب، وهو ما يعنى الاعتماد على الوكلاء في تحقيق هذا الهدف، خاصة أن عملية اغتيال هنية تأتي في ظل أجواء متصاعدة من التوتر، وفي ظل التهديد باندلاع حرب إقليمية شاملة بين حزب الله وإسرائيل، لاسيما بعد اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر.
خلاصة الأمر، قد يرى البعض أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها اغتيالات بقلب طهران، وبالتالي يميل بعض الباحثين إلى أن إيران لن تدخل معركة مصيرية، خاصة وأن طهران في وضع دقيق جدًا.
وقد يرى البعض الآخر أن اغتيال هنية في طهران بتلك الطريقة سيشكل إحراجًا كبيرًا لإيران، ما يمكن أن يؤجج التوترات بين إيران وإسرائيل.
والتصريحات الإيرانية الأخيرة قد تؤكد هذا الطرح، حيث صرح المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بقوله “إن الانتقام لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من واجباتنا؛ لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.
كما قال الحرس الثوري الإيراني إن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية سيكون قاسيًا وموجعًا[13].
ومن جانبه، صرح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن طهران ستجعل “المحتلين الإرهابيين” يندمون على فعلتهم[14].
ثانيًا: التداعيات المحتملة لمقتل هنية على حماس وجماعة الإخوان
لا شك في أن الضربات الشديدة التي لا تكف الجماعة عن تلقيها منذ ما يُسمى بالربيع العربي قد أضعفتها كثيرًا.
فلقد ضَعُفَ تأثير الآلة الإعلامية والتجييشيّة لجماعة الإخوان أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب عدم المهنية وعدم المصداقية والتهويل، إلى جانب الخلافات الداخلية التي لم تهدأ، والتشظي الذي لم يتوقف في صفوف جماعة الإخوان المسلمين. كما تعيش معظم أفرع الإخوان حالات من الانقسام والأزمات[15].
كما يبدو أن التقارب المعلن بين دول الرباعية العربية وقطر وتركيا كان على حساب الجماعة التي باتت تعاني المزيد من الحصار والإجراءات المُقَوِّضَة لها على المستوى الدولي، إضافة إلى المزيد من الملاحقات الأمنية والقضائية لعناصر الجماعة[16].
وأهم ما أصاب الجماعة من ضرر تمثّل في تَيَقُّن شرائح كبيرة من المواطنين العرب والمسلمين، أكثر من أي وقت مضى، بعنف الجماعة وتطرفها، وبازدواجية الجماعة ومتاجرتها بقضايا المنطقة.
وتُوِّجَتْ هذه الضربات بمؤشرات رصينة تؤكد خروج جماعة الإخوان من معادلات العلاقات الدولية إلى حد كبير، وذلك لخروجها من دائرة التأثير على الشارع من ناحية، وخروجها تقريبًا من الاستخدام الجيواستراتيجي للصراع بين الدول من ناحية أخرى.
مما لا شك فيه أن السابع من أكتوبر عام 2023، وما حدث فيه وأشعل فتيل الحرب في غزة، قد أفلت حكم غزة من أيدي حماس، كما أعطى اغتيال هنية أكثر من أي وقت مضي تأكيدًا بأن قادة حماس مطاردون بين الأنفاق في غزة، والعواصم الإقليمية خارجها، بحثًا عن طوق نجاة صعب المنال، بعد اندثار الملاذات التي كانت آمنة لهم.
كما أن اغتيال هنية سيُعَقِّد مفاوضات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة[17]؛ ما سيطيل أمد الحرب، ويستنزف أكثر من أي وقت مضى حماس ومواردها والمنتمين إليها، ربما حتى القطرة الأخيرة من الرمق. وهو ما يمكن له أن يؤكد نظرية “موت الإسلاموية“[18].
خاتمة
يبدو أن اغتيال إسماعيل هنية سيمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لحركة حماس، ليس فقط من الناحية المعنوية لعناصرها في القطاع، وإنما لكونه سيضع الحركة في موقف حرج، كونه سيقطع الطريق في الأمد القريب على الهدنة المرتقبة بينها وبين إسرائيل، كما سيضغط عليها من أجل الثأر لهنية، في وقت تكافح فيه للصمود أمام الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، مع قلة خياراتها في الرد على عملية الاغتيال، كما أن اغتيال هنية سيفرض قيودًا أمنية شديدة على كل قادة حماس في الخارج، كونهم من الممكن أن يقعوا بدورهم في دائرة الاستهداف خلال الفترة القادمة.
كما يبدو أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيمثل نقطة تحول في المنطقة، مع تداعيات واسعة النطاق، ربما تتجاوز حدودها. فاغتيال هنية في طهران ينال من الصورة الذهنية لإيران أمام داعميها ومناصريها بالداخل والخارج، خصوصًا أنه تم في أول يوم لتولي بزشكيان مقاليد الحكم، وأنه يعكس أن هناك اختراقًا أمنيًا عميقًا في طهران. كما أنه من المتوقع أن يُعَقِّد مسيرة المفاوضات الإيرانية الأمريكية، خصوصًا أن بزشكيان كان يضع تلك المسألة كأولوية مركزية في برنامجه الانتخابي[19].
وفي حالة التصعيد من قِبَل إيران وحلفائها فإن من المرجح أن تتوزع سيناريوهات التصعيد على بعض ردود الفعل، من قبيل استهداف العمق الإسرائيلي بالطائرات المُسّيرة، انطلاقًا من إيران أو عبر الأجواء العراقية، أو استهداف تل أبيب بصواريخ من اليمن.
كما يمكن تحريك جبهة الجولان السوري المحتل لتوجيه ضربات للداخل الإسرائيلي، أو ضرب العمق الإسرائيلي من خلال الفصائل العراقية انطلاقًا من غربي العراق.
وأيًا ما كان الأمر، فإن ديناميكية المشهد، وأوزان القوى، والأهداف الحقيقية للفاعلين في هذا المشهد، هي التي ستحسم، وبلا شك، أيًا من هذه السيناريوهات هو الذي سوف يحدث.
المصدر : عن “تريندز للبحوث”
هوامش:
[1] Le chef du Hamas Ismaïl Haniyeh tué à Téhéran dans une frappe israélienne, RFI, 31/07/2024.
https://www.rfi.fr/fr/moyen-orient/20240731-gaza-le-chef-du-hamas-isma%C3%AFl-haniyeh-tu%C3%A9-%C3%A0-t%C3%A9h%C3%A9ran-annonce-le-mouvement-palestinien
[2] هيئة البث الإسرائيلية: هنية استُهدف بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران، المملكة، 31 -07- 2024
https://urlz.fr/ru4Z
[3] نتنياهو يمنع وزراءه من التعليق على اغتيال هنية، روسيا اليوم، 31 -07- 2024.
https://urlz.fr/ru5e
[4]أسرار شبارو، “العد العكسي بدأ”.. اللبنانيون يترقبون ضربة إسرائيلية كبيرة، الحرة، 29 يوليو 2024،
https://urlz.fr/ru4g
[5] استشهاد 10 أفراد من عائلة هنية بينهم شقيقته، الجزيرة، 25 -06- 2024،
https://urlz.fr/ru6o
[6]بلينكن: الولايات المتحدة لم تكن تعلم مسبقًا بالهجوم على هنية، الجزيرة،31 -07- 2024،
https://urlz.fr/ruja
[7] قادة حماس يعلقون على اغتيال هنية، روسيا اليوم، 31 -07- 2024، https://urlz.fr/ru1U
[8] آخر ما نعلمه عن إسماعيل هنية قبل إعلان مقتله في إيران، موقع سي إن إن عربي، بتاريخ 31 يوليو 2024، على الرابط: https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/07/31/ismael-haniyah-last-we-know-before-assassination
[9] اغتيال فؤاد شكر.. إسرائيل تؤكد وحزب الله يعلق، موقع الجزيرة نت، بتاريخ 31 يوليو 2024، على الرابط: https://urlz.fr/ru74
[10] مصدر يكشف لـ CNN سبب شن القوات الأمريكية ضربة ضد “مقاتلين” في العراق، موقع سي إن إن عربي، بتاريخ 31 يوليو 2024، على الرابط: https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/07/31/us-forces-target-combatants-in-iraq-with-air-strike
[11] ارتفاع عدد القتلى إثر الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وميناء إيلات يعاني خسائر “فادحة”، موقع بي بي سي عربي، بتاريخ 20 يوليو 2024، على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/articles/cxx2lxwn5zlo
[12] عقب الإعلان عن اغتيال هنية.. اجتماع “استثنائي” في إيران، موقع سكاي نيوز عربية، بتاريخ 31 يوليو 2024، على الرابط: https://urlz.fr/ru77
[13] خامنئي: الثأر لدماء هنية من واجب إيران؛ لأنه استشهد على أرضنا، روسيا اليوم، 31 يوليو 2024،
https://urlz.fr/ru6T
[14] “تصعيد خطير”.. توالي الإدانات الدولية بعد مقتل هنية، موقع الحرة، بتاريخ 31 يوليو 2024، على الرابط: https://urlz.fr/ru7e
[15] Wael Saleh and Hamad Al Hasani, Trends Muslim Brotherhood’s International Power Index 2022-2023, TRENDS Research & Advisory, 19 May 2024
Trends Muslim Brotherhood’s International Power Index 2022-2023
[16] المرجع السابق.
[17] اغتيال هنية في طهران.. كيف اخترقت إسرائيل عمق إيران؟، العربية، 31 -07- 2024،
https://urlz.fr/ruk4
[18]وائل صالح، مآل الإسلام السياسي: ما بعد الإسلاموية، التيار بديل للتنظيم؟ أم نهاية الإسلاموية؟، اتجاهات الإسلام السياسي، تريندز للبحوث، 31 يناير 2024،
https://urlz.fr/rumL
[19] اغتيال هنية في طهران.. كيف اخترقت إسرائيل عمق إيران؟، العربية، 31 -07- 2024،
https://urlz.fr/ruk4