كتب / ادهم الصماتي
تعتبر محافظة لحج، بمديرياتها المتنوعة، واحدة من المناطق التي تعاني من إقصاء ملحوظ فيما يتعلق بالفرص التعليمية. هذا الإقصاء ينعكس بوضوح على فرص الطلاب في الحصول على منح دراسية تؤهلهم للالتحاق بالتعليم العالي. في هذا المقال، سنستعرض العوامل التي تسهم في هذا الإقصاء والآثار المترتبة على التعليم والاقتصاد المحلي.
إن إقصاء محافظة لحج من المنح الدراسية يترتب عليه آثار خطيرة على التعليم العالي. يحرمه الطلاب الموهوبون من فرصهم في التميز والتطوير المهني، مما يسهم في تفاقم الفقر والجهل. هذا يؤدي إلى نقص الكفاءات البشرية التي تحتاجها المحافظة لتحقيق النمو والتنمية.
عند مقارنة لحج بمحافظات أخرى، يظهر الفارق واضحاً في مستوى الدعم التعليمي والفرص المتاحة. بعض المحافظات الأخرى تتلقى دعماً أكبر في مجال المنح الدراسية، مما يتيح لطلابها التقدم في مسارات أكاديمية متميزة. هذا الفارق تظهر الحاجة الماسة لتعزيز المنح الدراسية في لحج.
في الختام، يتطلب تحسين فرص المنح الدراسية في محافظة لحج مجهودا جماعيا يتجاوز الحدود التقليدية. يجب على الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المحلية، والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، العمل معًا لتوفير بيئة تعليمية عادلة متكافئة.