كريتر نت – متابعات
تواصلت بيانات الترحيب العربية لاتفاق وقف اطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والذي تمخض عن لقاء قطري مصري أمريكي.
وكان قادة كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة دعوا إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأربعاء أو الخميس المقبلين بالدوحة أو القاهرة.
وأكدت هذه الدول أنها على استعداد، من موقعها كوسطاء، لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ، إذا اقتضت الضرورة ذلك.
ويستند الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، ودعمه قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وفي سياق ردود الأفعال أعربت الخارجية اليمنية عن ترحيبها بالبيان القطري المصري الأمريكي المشترك، وأعلنت دعمها الكامل لكافة المساعي الرامية لإنهاء الحرب على غزة، والمعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والعمل من اجل تحقيق السلام العادل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، واقامة دولته الوطنية المستقله وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهتها رحبت وزارة الخارجية في سلطنة عمان بمضامين الاتفاق، الخاص بضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين في غزة.
كما جددت الخارجية العمانية الترخيب بالدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، وعن تقديرها للجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدة على موقفها بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير، داعية جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان، بهدف تحقيق النتائج المرجوة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث، وأكدت دعمها لجهود وقف إطلاق النار، والمعالجة العاجلة للوضع الإنساني، وحماية المدنيين، والمضي قدما في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته جاء موقف الخارجية بدولة الكويت، التي عبرت عن دعمها للاتفاق، مجددة التأكيد على موقفها بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، ودعم كل الجهود المبذولة في إطار التوصل لإتفاقات من شأنها وقف العدوان على قطاع غزة.
من جانبها حثت دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة الى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة في الـ 15 أغسطس الجاري، وقالت إن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم، معربة عن أملها بعدم اضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الاطراف.
وجددت خارجية الإمارات دعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الاوضاع المأساوية في قطاع غزة.
ويأتي هذا الموقف اتساقا مع مبادرة سابقة لحل الأوضاع في فلسلطين تتكون من ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن خارطة طريق، “لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور، كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة”.
بينما تتضمن المرحلة الثالثة خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم..