اللواء . علي حسن زكي
من تحت عمامة المفتي وقبعة رديفه وما (تناسل) خرج التطرف الديني وأنتج الإرهاب وقوى الإرهاب وإنتحاريين اوهموهم ان أبواب الجَنِّهْ مفتوحه لهم وان حور العين في إستقبالهم على الأبواب، بالأحزمة الناسفه والسيارات المفخخه وزرع العبوات في السيارات المستهدفين من عليها وآخرى تفجيرها بالريموت بالطرقات العامة، حصدوا أرواح الأبرياء، ازهقوا الأرواح البشريه التي حَرَّم اللِّه إلّا بالحق، جنود أبرياء جياع اللِّه يعلم بأحوالهم التحقوا بالجُنْدِيَّه لإعالة أُسرهم وأطفالهم قتلوا، وجرحوا في الطوابير العسكريه وأثناء تناولهم فطورهم المتواضع وهم في العنابر وآخره جريمة التفجير الإرهابيه الغادره في مدرسه(امفريض) محافظة أبين وقيادات عسكريه وأمنيه وسياسيه وإداريه جنوبيه بعضهم في منصات الإحتفالات وآخرين على ظهر سياراتهم في الخط العام او أثناء لحظة حركتها او وقوفها أمام منازلهم او مقرات اعمالهم ناهيك عن شباب وشيبان ونساء وأطفال يكونوا موجودين في الشارع لحظة وقوع التفجيرات، والقائمه تطول.
ومن معطف التطرف السياسي خرجوا المزايدين، في عام ٢٠١٢م وقفوا ضد حل القضية الجنوبية بمشروع فيدراليه بين اقليمين مُزَمِّنَهْ بفترة خمس سنوات وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، لسان حال معتدلهم قال: (الخمس سنوات كثيره بما هو التحرير والإستقلال على الأبواب) كم مَرِّت سنوات منذُ ذلك الحين وحتى الآن ؟! لو كانوا وقفوا مع مشروع الفيدراليه وفقاً لما ورد فيه بحسب اعلاه، لكان المجتمع الدولي والإقليمي حينها تَبنِّاه .
ان بعض من كانوا بالأمس يزايدوا بإسم القضيه الجنوبيه والجنوب العربي هم اليوم في الضفه الآخرى وفي ذلك مؤشراً خطيراً على وجود ظاهرة الاختراق، وللوصوليه والوصوليون ايام دولة الجنوب حكايه: ان احد الأشخاص حاول التّقَرّب إلى قيادي رفيع حيث ظل يتردد على مسكنه ويحضر مقايله وفي الآخير تم اكتشافه جاسوساً مزروعاً يعمل مع الأمن الوطني في الشمال حسب ما تردد حينها وفي كل الأحوال لقد اوردنا هذه الحكايه للعبره والتأمل !.
إن التطرف والمزايده والتطبيل والتّقَرُّب ان كل ذلك لا يأتي بالمصادفه ولكن وراءه ما وراءه ولحاجه في نفس اصحابه .. ولاريب في ذلك .