كريتر نت / صحف
قال مستشار الرئيس اليمني اللواء رشاد العليمي، الّذي اختير بالإجماع رئيسًا دوريا لأكبر تحالف وتكتل وطني للأحزاب السياسية اليمنية يتشكل منذ الانقلاب في اليمن، أنّ “الأحزاب اليمنية تعلّمت الدرس ووصلت إلى نتيجة مفادها أنّ خلافاتها وانقساماتها كان لها دور رئيسي في سيطرة جماعة (الحوثيين) على الدولة ومؤسساتها”.
ووعد في حديث صحافي مع الشرق الاوسط، بأن “يعمل التحالف الجديد الّذي تأخّر كثيرًا، على استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار لليمن”.
وأكّد العليمي أنّ “التحالف الوطني الجديد بين الأحزاب، أو بمعنى آخر الاصطفاف الوطني الواسع حول الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية، يتوسّع اليوم، وهو دليل على عزلة الحوثيين شعبيًّا ويدفع باتجاه استعادة الدولة وتحقيق السلام ورفع المعاناة والظلم عن شعبنا اليمني”.
واشار رئيس تحالف القوى السياسية اليمنية الى ثلاث مراحل قادمة امام الاحزاب المنضوية في التحالف وعددها 16 حزبا وحركة سياسية يمنية .
حيث قال : «ستعمل الأحزاب عبر التحالف الوطني بمرحلتي استعادة الدولة وإعادة بنائها ثم الانتقال لمرحلة التنافس البرامجي عبر صناديق الاقتراع وفق مخرجات الحوار والدستور الجديد الذي سيتم التوافق عليه».
واعتبر العليمي دعوة مجلس النواب التحالف العربي لاستمرار دعم الشرعية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب دعوة مهمة تؤيد دعوة الرئيس هادي في 2015.
وتابع «لولا عاصفة الحزم و التحالف_العربي لكانت اليمن وسواحلها الاستراتيجية تعاني ويلات الاحتلال الإيراني وأصبحت قاعدة لتصدير مشروع إيران التخريبي للمنطقة بتهديد للأمن والسلم الدولي».