كتب / أدهم الصماتي.
يمثل التهميش إحدى القضايا الملحة التي يواجهها الشباب والشابات في لحج، حيث تبرز تجاربهم كدليل على التحولات الاجتماعية والاقتصادية. هذه التجارب تعكس واقع الحياة اليومية لآلاف منهم الذين يشعرون بالإقصاء من الفرص والموارد المتاحة. في واقع الأمر، يلعب هذا الإقصاء دورًا محوريًا في تشكيل هوياتهم وأحلامهم، مما يستدعي فهمًا عميقًا لهذه الظواهر. تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على تلك التجارب، العوامل المساهمة، وطرق التمكين الممكنة.
* قصص شباب وشابات لحج المهمشين:
تروي قصص الشباب والشابات المهمشين في لحج معاناة مستمرة نتيجة عدم حصولهم على فرص عمل أو تعليم مناسب. يعيش الكثير منهم في ظروف اقتصادية صعبة تزيد من شعورهم بالعزلة وعدم الانتماء. على سبيل المثال، يتحدث أحد الشباب عن رغبته في إكمال دراسته الجامعية، ولكنه يواجه صعوبات مالية كبيرة تمنعه من تحقيق ذلك. هذه التجارب تعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في سياقات اجتماعية معقدة.
* تأثير البطالة على حياة الشباب:
تعتبر البطالة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الشباب في لحج، حيث تؤثر بشكل مباشر على حياتهم النفسية والاجتماعية. يعيش هؤلاء الأفراد قلقًا دائمًا حيال مستقبلهم، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والإحباط. تزيد هذه الظروف من معدلات الذهاب الى الحرب أو الهجرة، حيث يسعى الكثيرون للبحث عن فرص في أماكن أخرى. ينبغي معالجة البطالة من خلال خطط تنموية تستهدف خلق فرص عمل مستدامة.
* أصوات الحرمان: تجارب ومعاناة:
تتجلى أصوات الحرمان في تلك المعاناة التي يمر بها الشباب والشابات، حيث يعبّرون عن إحباطاتهم وآمالهم في تحقيق مستقبل أفضل. يُظهر العديد منهم رغبة قوية في التغيير ومواجهة التحديات من خلال النشاطات الاجتماعية والتعليمية. تُعَدّ هذه الأصوات مهمة لفهم التحديات التي تواجههم، حيث تساهم في بناء الوعي حول قضاياهم ودفع المجتمع إلى التحرك. من الضروري الاستماع إلى هذه الأصوات لتشجيع الحلول الفعالة.
* التطلعات المستقبلية للشباب والشابات في لحج:
تتطلع معظم الشباب والشابات في لحج إلى تحقيق أحلامهم من خلال التعليم والعمل. يتمسك الكثيرون بالأمل في تحسين ظروفهم وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم. يتطلب تحقيق هذه التطلعات تعاونًا مستمرًا من كافة الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومة والمجتمع المدني. إن العمل نحو تعزيز الفرص الشاملة يمكن أن يقود إلى بناء مستقبل أفضل للجميع في لحج.