كريتر نت .. خاص.. انوار العبدلي
ضمن إطار مشروع تعزيز أنظمة الاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي الممول من منظمة ” اليونسيف ” نفذ اتحاد نساء اليمن صباح اليوم بمحافظة لحج ورشة عمل تستمر لمدة ثلاثة أيام استهدفت العاملات في فروع اتحاد نساء اليمن بعدة محافظات جنوب البلاد .
حيث يستهدف المشروع 6 محافظات وهي ” لحج ، أبين ، الضالع ، حضرموت ، تعز ، مأرب ” بتدخل في 15 مديرية .
وبحضور مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة لحج ” د. هشام السقاف ” ومديرة عام محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة ” انتصار كرد ” تم افتتاح أعمال الورشة بكلمة من رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع لحج ” فاطمة الحاج ” التي رحبت بالجميع ، مبينة أهمية المشروع والذي يكمن في تدخله بالمناطق الريفية البعيدة وما سيقدمه المشروع من خدمات تساعد المرأة المعنفة والناجية من العنف وكذلك الاطفال المعرضين للعنف بمختلف أنواعه .
معتبرة بأن فترة المشروع القصيرة هي كمرحلة تجريبية علينا أن نسعى جميعا للحصول على نتائج ملموسة واستراتيجية تصب في مصلحة مساعدة الفئات الضعيفة بالمجتمع في هذه المديريات النائية .
هذا وأشاد د. هشام السقاف في كلمته بالمرأة ودورها في فترة النزاع الذي لا يزال مستمر بالبلاد ، وكذلك دورها في ظل الأزمة الاقتصادية المتأزمة والذي يؤثر على مكونات الأسرة والمجتمع بشكل عام .
مشيدا بدور اتحاد لحج وما يبذله من جهود وتقديم خدمات متعددة من سنوات طويلة تجاه نساء المحافظة ، متمنيا لجميع المشاركات من المحافظات القادمة إلى لحج بالتوفيق والاستفادة من أعمال الورشة وتحقيق النجاحات على أرض الواقع بما يخدم النساء بشكل خاص وبقية الفئات الضعيفة بالمجتمع بشكل عام.
مديرة المشروع ” سوسن الشدادي ” أشارت بأن المشروع يقدم التدريب والتأهيل للراصدين للحالات ، وكذلك يقدم مساعدات نقدية لمساعدات الحالات الناجية من العنف للوصول للخدمات التي تحتاجها .
موضحة بأن المشروع يهدف إلى تقوية أنظمة الاستجابة الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في مديريات المحافظات المستهدفة المترامية والمتباعدة ومحاولة قدر الإمكان أن نصل لهذه المديريات لتقديم هذه الخدمات .
هذا وسيتعرف المشاركات خلال فترة الورشة على نبده تعريفية عن المشروع ، ونقاط الاتصال وكيفية إدارة الحالات لتعزيز المهارات في ادارة الحالات ، وكيفية استخدام نظام YWU لرصد الحالات والوصول لها وتقديم خدمات المشروع للحالة الناجية من العنف ، بالإضافة كيفية التنسيق مع الجهات المعنية سوى المحلية ومنظمات المجتمع المدني .